هل الشامبو خدعة؟

اختلف خبراء التجميل على عدد المرات المناسبة لغسل الشعر خلال الأسبوع، فالبعض يقول "مرة واحدة تكفي"، بينما يفضل البعض غسله شبه يوميا، والآن يتصدر تريند "لا شامبو" على تيك توك مروجا لعدم غسل الشعر من الأساس، لأن "استخدام الشامبو لتنظيف الشعر قد يضر به ويقلل من صحته"، وتوضح الادعاءات أن الشعر "يغسله نفسه بنفسه"، ولا حاجة لتدخل خارجي من الشامبو.

يؤكد نيل هارفي، رئيس معهد أطباء الشعر، لصحيفة ذا غارديان البريطانية، أن "الشامبو ليس خدعة".

فهو يشكك في فكرة أن الشعر يمكن أن ينظف نفسه وأن استخدام منتج لتنظيفه يجعله أقل صحة، ويقارن هارفي الأمر بباقي الجسم، "تخيل لو توقفت عن غسل الإبطين، سيتراكم العرق والأوساخ، وستنمو البكتيريا والخمائر مما سيؤدي إلى رائحة كريهة".

ومن دون غسل الشعر، "سوف تزدهر البكتيريا في بيئات دهنية". ووفقا لهارفي، تحتاج فروة الرأس إلى نفس القدر من العناية التي يحتاجها الجسم.

قد يلاحظ البعض أن شعرهم يبدو أكثر لمعانا بعد فترة من التوقف عن استخدام الشامبو.

يفسر هارفي ذلك بقوله: "إذا كان الشخص يستخدم شامبوا قاسيا ثم يتوقف، فإن الزيوت الطبيعية من الغدد الدهنية في فروة الرأس ستغطي الشعر أكثر، مما يعطيه لمعانا طبيعيا. ولكن مع مرور الوقت، قد تتراكم هذه الزيوت وتصبح غير مريحة".

الشامبوهات التي تحتوي على مكونات قاسية مثل:

يمكن أن تسبب تهيجا للشعر وفروة الرأس.

ويحكي هارفي: "هذه المكونات تزيل الزيوت الطبيعية من الشعر وتسبب التهيج، بينما الشامبوهات التي تحتوي على مكونات طبيعية مثل الزيوت الأساسية تكون أكثر لطفا".

وينصح بتجنب الشامبوهات التي تعد بجعل الشعر "يبدو" و"يشعر" بالصحة بدلا من تحسين صحته فعلا.

لا يوجد عدد صحيح، وذلك لأن الإجابة تعتمد على عوامل عدة مثل:

ويوضح هارفي أن "الغسل المتكرر قد يسبب جفاف الشعر وفروة رأس حكة للبعض، بينما عدم الغسل الكافي قد يجعل الشعر يبدو دهنيا وغير صحي".

فمن المهم الحفاظ على توازن العناية بالشعر لحماية صحة فروة الرأس والشعر.

يعمل البلسم على ترطيب فروة الرأس وفك تشابك الشعر وتسهيل تمشيطه.

وبالتالي، ينمو الشعر بشكل صحي وأقوى، ويقول الخبراء إن البلسم يمنع الشعر من التكسر غير المرغوب فيه ويمنع تساقطه.

ومن المهم استخدام البلسم إذا كان شعرك مصبوغا أو إذا كنت تسبح بانتظام في مياه مليئة بالكلورين، حيث يعمل البلسم على حماية خصلات شعرك من خلال تكوين طبقة أو حاجز وقائي.