مال وأعمال
أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي، البنك المركزي الأميركي، سعر الفائدة من دون تغيير، الأربعاء ٣١ يوليو، لكنه فتح الباب أمام خفض تكاليف الاقتراض بحلول اجتماعه المقبل في سبتمبر مع استمرار التضخم في التحرك نحو هدف البنك البالغ ٢٪.
لجنة السوق المفتوحة التابعة للبنك أصدرت بيانا بعد نهاية اجتماع السياسة النقدية الذي استمر يومين وأبقت فيه على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق 5.25-5.5٪ لكنها مهدت الطريق أيضا لخفض السعر في اجتماعها يومي 17 و18 سبتمبر، أي قبل 7 أسابيع فقط من الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر.
مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي تجنبوا أي إجراءات من شأنها أن تفسد نهجهم القائم على تحديد السياسات النقدية وفقا للبيانات وليس السياسة، أدى الانخفاض المستمر في الأسعار في الأشهر القليلة الماضية إلى إجماع واسع على أن معركة التضخم تقترب من نهايتها.
فكيف يؤثر التضخم على أسعار العملات؟ وهل تأثرت المعادن النفيسة؟ وماذا يحدث حال وصول التضخم للمستوى المأمول؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة