نموذج اقتصادي غير مسبوق.. والذهب في أعلى مستوياته

ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق، الإثنين، مدعومة بضعف الدولار وتوقعات بخفض أكبر من المتوقع لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي، البنك المركزي الأميركي، هذا الأسبوع.

وبحلول الساعة 03:38 بتوقيت غرينتش زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.4٪ إلى 2585.54 دولارا للأوقية، الأونصة، بعد بلوغ أعلى مستوى على الإطلاق عند 2588.81 دولارا للأوقية في وقت سابق من الجلسة.

وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1٪ إلى 2613.4 دولارا للأوقية.

وانخفض مؤشر الدولار 0.2٪، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

الأنظار نحو الفدرالي

وتتجه كل الأنظار هذا الأسبوع إلى المركزي الأميركي، مع تزايد التكهنات حول مدى خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية الذي سيعقده البنك في 17 و18 سبتمبر ووتيرة التخفيضات المستقبلية. كما سيعلن بنك إنكلترا وبنك اليابان عن قراراتهما للسياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 30.95 دولارا للأوقية، وهو أعلى مستوى تبلغه في شهرين. وصعد البلاتين 0.5٪ إلى 1000.35 دولار للأوقية. وصعد البلاديوم 0.1٪ إلى 1069.52 دولار للأوقية.

نموذج تاريخي الأول من نوعه

فالواقع أن بنك الاحتياطي الفيدرالي على استعداد لبدء خفض أسعار الفائدة، الأربعاء، وفق ما أوردت وول ستريت جورنال في تقرير.

وأشارت الصحيفة إلى أن الآليات واضحة في بعض النواحي. فالمقترضون يدفعون أقل على ديونهم. والمدخرون يحصلون على أقل مقابل أموالهم. إلا أن ذلك مجرد خطوط عريضة، فتفاصيل الخطة تظل سؤالا مفتوحا.

وعلاوة على ذلك، لا يوجد نموذج تاريخي واضح للوضع الحالي. وعادة، بحلول الوقت الذي يبدأ فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، يكون الاقتصاد بالفعل في ورطة كبيرة. ولكن هذا ليس هو الحال الآن. فقد تباطأت سوق العمل، ولكنها لا تزال تبدو جيدة، وكان الاقتصاد يسجل نموا قويا، وفق الصحيفة الأميركية.