إضراب عمال "بوينغ" يتواصل.. والسبب 0.2%

صوتت أغلبية عمال مجمع مصانع شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات في منطقة سياتل بالولايات المتحدة، مساء الثلاثاء، ضد عقد العمل الجديد المقترح من جانب الإدارة، وقرروا مواصلة الإضراب المستمر منذ 6 أسابيع وأدى إلى توقف إنتاج أفضل طائرات الشركة مبيعا.

زيادة الأجور بنسبة 35%

وقال القادة المحليون لنقابة الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الصناعات الجوية الممثلة لنحو 33 ألف عامل في مصانع بوينغ إن العرض المقترح جاء أقل من المطلوب للحصول على موافقة أغلبية أعضاء النقابة.

يتضمن العقد المقترح زيادة الأجور بنسبة 35% على مدى 4 سنوات. في حين كان العرض السابق الذي رفضه العمال عند التصويت على بدء الإضراب يتضمن زيادة الأجور بنسبة 25% على مدى 4 سنوات.

المطالبة بزيادة أعلى

وقالت النقابة التي كانت تطالب في البداية بزيادة الأجور بنسبة 40% إن العرض المعدل يتضمن زيادة سنوية بنسبة 39.8% عندما يتم جمعها.

وقال عمال بوينغ لوكالة أسوشيتد برس للأنباء إن المشكلة الأساسية هي رفض الشركة عودة نظام التقاعد الذي تم إلغاؤه منذ 10 سنوات تقريبا.

ويعتبر هذا الإضراب الذي بدأ في منتصف سبتمبر الماضي اختبارا مبكرا للرئيس التنفيذي كيلي أورتبرج الذي جاء من خارج الشركة ليرأسها في أغسطس الماضي.

يذكر أن بوينغ لم تحقق أرباحا منذ 2018.