المحكمة العليا تسمح بدعوى احتيال ضد شركة إنفيديا

أبدت المحكمة العليا الأميركية الأربعاء استعدادها للسماح بمقاضاة شركة إنفيديا، الشركة الأكثر قيمة في العالم، بتهمة الاحتيال في الأوراق المالية. ويتهم المساهمون الشركة بإخفاء اعتمادها الكبير على سوق العملات الرقمية المتقلبة، مما أدى إلى انخفاض كبير في قيمة أسهمها بعد تراجع السوق.

خلال الجلسة، تساءلت القاضية إيلينا كاغان عن سبب قبول المحكمة للقضية، موجهة تساؤلات حادة لمحامي إنفيديا، نيل كاتيال. وتنفي الشركة ارتكابها لأي خطأ، بينما يقول محامي المساهمين، ديباك غوبتا، إن الأدلة المقدمة كافية لدعم الدعوى، بما في ذلك تقديرات الخبراء وشهادات موظفي الشركة.

سبب مشكلات إنفيديا

تستند دعوى الدعوى الجماعية إلى فشل إنفيديا المزعوم في الكشف عن أن جزءا كبيرا من إيراداتها يعتمد على المبيعات إلى عمال مناجم العملات المشفرة، وهي حقيقة يزعم المستثمرون أنها تم التقليل من شأنها عمدا بسبب التقلبات السيئة السمعة في القطاع.

نفت إنفيديا هذه المزاعم لكنها قامت سابقا بتسوية قضية مماثلة مع لجنة الأوراق المالية والبورصة (SEC) مقابل 5.5 مليون دولار في عام 2022.

ويزعم محامو إنفيديا أن الدعوى القضائية تفشل في تلبية المعيار المرتفع لقانون تنظيم الأوراق المالية والبورصات لقضايا الاحتيال في الأوراق المالية. من المتوقع أن تصدر المحكمة قرارها في هذه القضية وقضية مشابهة تتعلق بـ"فيسبوك" بحلول صيف 2025.