المخاوف الرئيسية التي تهيمن على أذهان المستثمرين هي عدم اليقين بشأن مستقبل السياسة الاقتصادية الأميركية. فقد أشار تقرير نيويورك تايمز إلى أن المستثمرين قلقون من التذبذب في سياسات التعريفة الجمركية وعدم وجود رؤية واضحة للسياسات التجارية الأميركية، حيث صرّح ترامب أنه قد يزيد الرسوم الجمركية على بعض المنتجات من دون تقديم تفاصيل واضحة.
الأسواق تتطلع أيضا إلى موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، حيث يتوقع البعض أن يضطر البنك إلى خفض الفائدة لمواجهة التباطؤ الاقتصادي. ومع ذلك، فإن التضخم المتزايد يجعل هذا الخيار محفوفًا بالمخاطر.
في ظلّ هذه التحديات، يبقى مستقبل الاقتصاد الأميركي غامضا، إذ تتباين التوقعات بين من يرى أن الركود قادم لا محالة، وبين من يعتقد أن السوق قد يتمكن من التعافي التدريجي إذا تمت تهدئة التوترات التجارية وضبط السياسات النقدية بشكل أكثر توازنا.