أعلن المستشار الاقتصادي للرئيس الأميركي كيفن هاسيت الأحد، أن "أكثر من 50 دولة" اتصلت بالبيت الأبيض "لبدء مفاوضات" بشأن التعرفات الجمركية.
وتعد لندن من أقل المتضررين نسبيا مقارنة باقتصادات كبرى أخرى، إذ فرض ترامب على صادراتها إلى بلاده نسبة الرسوم الأدنى البالغة 10%، وأطلقت حكومة حزب العمال برئاسة ستارمر مشاورات مع أوساط الأعمال بشأن رد محتمل.
وأكد ستارمر الأحد أن "الأولوية المباشرة هي الحفاظ على الهدوء والعمل بجد من أجل التوصل إلى أفضل اتفاق ممكن"، مؤكدا أن "كل الخيارات تبقى مطروحة".
وأعلنت شركة جاغوار لاند روفر لتصنيع السيارات السبت أنها ستعلق شحناتها إلى الولايات المتحدة في أبريل بينما تدرس تأثير الرسوم الجمركية.
وتأمل الحكومة البريطانية في التوصل إلى اتفاق شراكة اقتصادية ثنائية أوسع نطاقا مع واشنطن يمكن أن يزيل كل الرسوم الجمركية، أو قسما منها على الأقل، ويتفاوض بشأنه البلدان منذ أسابيع.
ويواجه المستثمرون والقادة السياسيون صعوبة في تحديد ما إذا كانت رسوم ترامب الجمركية، ستظل قائمة أم أنها جزء من نظام جديد دائم أم أنها تكتيك تفاوضي لكسب تنازلات من دول أخرى.
وسعى كبار مستشاري ترامب الاقتصاديين إلى تصوير الرسوم الجمركية على أنها إعادة تموضع ذكية للولايات المتحدة في النظام التجاري العالمي، وفق رويترز.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت إن أكثر من 50 دولة بدأت مفاوضات مع الولايات المتحدة منذ إعلان الأربعاء الماضي.
من جهته قال وزير التجارة هوارد لوتنيك في حديث لقناة (سي.بي.إس) إن الرسوم الجمركية ستبقى سارية "لأيام وأسابيع".