مال وأعمال

الهند تضرب باكستان... فلماذا تجاهلت الأسواق التصعيد؟

نشر
Camil Bou Rouphael
فيما كانت الأنظار تتجه إلى الحدود المتوترة بين الهند وباكستان بعد ضربات جوية شنتها نيودلهي على مواقع داخل الأراضي الباكستانية بدت مؤشرات الأسواق الهندية وكأنها تعمل في عالم موازٍ.
فلم تهتزّ أسهم البورصة، ولم تشهد الروبية تدهورا لافتا، في وقت يتصاعد القلق الدولي من احتمال خروج التصعيد عن السيطرة بين قوتين نوويتين.
ومع انشغال قادة العالم بإطلاق دعوات للتهدئة، ظهر أن رأس المال العالمي يواصل الرهان على "قصة النمو الهندية"، متجاهلاً مؤقتاً النزاع في كشمير والتوترات الجيوسياسية المتجذرة منذ عقود.
لكن خلف هذا الهدوء السطحي في الأسواق، تتكشف خريطة سياسية وعسكرية جديدة في جنوب آسيا، تنعكس فيها خطوط التماس بين واشنطن وبكين، لا سيما بعدما باتت الهند مدعومة من الغرب، فيما تزايد اعتماد باكستان على الدعم الصيني.
فهل أصبحت الأسواق تضع رهاناتها على تحالفات جديدة تتجاوز الحدود التقليدية؟ وهل يعني صمود الأصول الهندية أن النزاع لن يؤثر في حسابات المستثمرين؟ أم أن الحسابات تتغير مع تغيّر اللاعبين؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة