"ترامب أم ماسك؟".. حرب ولاءات في "DOGE"
رغم مغادرته الرسمية، لا يزال نفوذ إيلون ماسك حاضرًا داخل أروقة الحكومة الأميركية، وتحديدًا في مكتب الكفاءة الحكومية المعروف اختصارًا بـ DOGE. فأنصار ماسك يشنّون معركة خلف الكواليس للحفاظ على إرث هذا المكتب وتأثيره، في وقت يسعى فيه البيت الأبيض إلى تقليص دوره بشكل كبير.
وتشير تقارير إلى أن ستيف ديفيس، أحد أقرب مساعدي ماسك سابقًا، لا يزال على تواصل منتظم مع موظفي DOGE، ما أثار مخاوف من تدخلات خارجية غير رسمية. ويُقال إن ديفيس أبلغ بعض الموظفين بأن خبر مغادرته "مجرد أخبار مزيفة".
من جهتها، كثّفت إدارة ترامب جهودها لتقييد نفوذ DOGE، إذ بدأت بمراجعة أعماله، وإلغاء بعض التخفيضات في العقود، ومنح رؤساء الوكالات الحكومية سلطة أكبر على موظفي المكتب.
ووفقًا لمصادر مطّلعة، تحدثت لصحيفة وول ستريت جورنال، تحوّلت الاجتماعات الداخلية في DOGE إلى ساحة لاختبارات الولاء، حيث طُلب من الموظفين تحديد انتمائهم: "ترامب أم ماسك؟". هذا الانقسام أدى إلى حالة من التوتر والصراع داخل صفوف المكتب المتقلصة.