سينما
.
تبحث عن فيلم جديد لمشاهدته في دور العرض أو مع أصدقائك، ولا يخطر على بالك شيء جديد؟ فقرة اختيارات بلينكس الأسبوعية هنا لمساعدتك.
هذه الفقرة تقدم لك ترشيحات الأفلام والمسلسلات برعاية مراسل بلينكس في هوليوود، رافي بوغوصيان.
فما هي أبرز الأفلام لمشاهدتها، أو تجنبها، هذا الأسبوع؟
"أطلس من أسوأ الأفلام هذا العام إلى حد الآن. والله كسرتي قلبي يا جي لو".. بداية غير مبشرة من رافي عن فيلم نتفليكس الجديد Atlas من بطولة الممثلة والمغنية، جينيفر لوبيز. وليكون رافي صريح معكم، الفيلم يحتاج معجزة ليكون جيدا.
تبدأ أحداث الفيلم عندما تنضم أطلس شيبرد (لوبيز)، محللة بيانات رائعة ولكن كارهة للبشر ولديها عدم ثقة عميقة بالذكاء الاصطناعي، إلى مهمة للقبض على روبوت منشق تشترك معه في ماض غامض.
ولكن عندما تتدهور الخطط، فإن أملها الوحيد في إنقاذ مستقبل البشرية من الذكاء الاصطناعي هو أن تثق به.
لقطة من فيلم Atlas. موقع نتفليكس/تودوم
الفيلم جديد ولكن رافي يشعر أنه شاهده ١٠٠ مرة من قبل، وبالنسبة إليه، أطلس هو الأسوأ من كل الأفلام الذي شاهدها.
ومن الأشياء التي لم تعجب رافي:
1. السيناريو: يعرفنا على شخصية أطلس ولكن باقي الشخصيات سطحية جدا، وموجودة فقط لخدمة الشخصية الرئيسية. تفاءل رافي عندما رآهم يتحدثون عن الفرق بين الروبوتات والإنسان، ولكن يتمنى رافي لو أن الـAI كتب النص، لكان أعمق.
لقطة من فيلم Atlas. موقع نتفليكس/تودوم
2. دور الشرير: شعر رافي أن الفيلم باهت وضعيف للغاية، بالرغم من أن الممثل الذي يؤدي دوره، سيمو ليو، ممثل رائع، ويحبه رافي كثيرا.
3. الأحداث: يظن رافي أن أحداث الفيلم متوقعة، وبطيئة للغاية. ويشعر أنه شاهد تفاصيل كثيرة كانت موجودة في أفلام شاهدها من قبل بنفس الطريقة والشكل، كالروبوتات والفضائيين.
لقطة من فيلم Atlas. موقع نتفليكس/تودوم
4. مشاهد الأكشن: تصميم الفيلم يشبه الفيديو غيمز، ولكن بحسب رافي، ألعاب الفيديو أمتع بكثير.
ولا يفهم رافي اختيار نتفليكس لصنع الفيلم الذي "لا معنى له". لم يضع رافي آمالا عالية في المخرج الكندي براد بيتون، فتجاربه السابقة مع الممثل ذا روك، لم تكن مبهرة، وجاءت أقل من عادية.
لقطة من فيلم Atlas. موقع نتفليكس/تودوم
ولكن ما لم يتوقعه رافي من بيتون هو أن يصنع فيلما مكررا ومنسوخا لهذه الدرجة. وتأكد الآن أنه لن يشاهد أي فيلم له، يقول رافي: "أعطيته الكثير من الفرص وضيعت وقتي".
يقدر رافي موهبة جينيفر، ولكن يشعر رافي أن هذا الفيلم إهدار لطاقتها. تحاول جي لو تقديم أفضل أداء ممكن للفيلم، وتنقذ الفيلم بجاذبيتها وخفة دمها.
لم يعجب رافي، لا تشاهدوه و تقعوا في نفس الفخ الذي وقع فيه. يختم بقوله: "إعلان معجون أسنان أفضل من هذا الفيلم. لا أستبعد أن أراه في ترشيحات مهرجان Razzie Awards للأفلام السيئة".
فيلم Furiosa: A Mad Max Saga، الذي يعتبر Prequel لفيلم ماد ماكس، وتدور أحداثه في عالم يسبق فيلم الأكشن Fury Road لعام ٢٠١٥.
وتركز قصة الفيلم على شخصية فيوريوسا، بعد اختطافها من المكان الأخضر على يد جماعة راكبي الدراجات النارية بقيادة أمير الحرب ديمنتوس. وبينما يتقاتل الطغاة من أجل الهيمنة، سرعان ما تجد فيوريوسا نفسها في معركة متواصلة لتعود إلى وطنها.
ومن ممثلات شخصية فيوريوسا، الممثلة أليلا براون التي تجسد شخصية فيوريوسا في عمر الطفولة، أما الممثلة أنيا تايلور جوي فتجسد دورها كفتاة شابة، وبطلة الفيلم.
لقطة من الإعلان الترويجي.
هذه المرة، الكثير أعجب رافي، بداية من التمثيل:
لقطة من الإعلان الترويجي.
وأعجب رافي بالطريقة التي انتقل بها المخرج بين الممثلتين. أما المفاجأة الحقيقية في الفيلم لرافي كانت كريس هيمسوورث. يقول: "كان ظهوره 10/10".
لم يتوقع رافي هذا الإبداع عندما شاهد المقطع الترويجي، وشعر أنه نوعه المفضل من الأشرار، "تمكن من إضحاكي واستفزازي الوقت نفسه".
لقطة من الإعلان الترويجي.
وفرح رافي كثيرا عندما وجد الأجوبة لأسئلته، مثلا كيف "فقدت فيوريوسا ذراعها؟". وتنفيذ أغلب مشاهد الأكشن كان مذهلا.
لا يزال هناك ثغرات في السيناريو، خصوصا علاقة جو وفيوريوسا.. "كيف لم يلاحظ غيابها عندما تنكرت؟".
لقطة من الإعلان الترويجي.
هذه الثغرات أبعدت رافي قليلا عن الفيلم، وعموما، لا يعتقد رافي أن إيقاع الفيلم متناسق، إذ يوجد جزء سريع للغاية وآخر بطيئ للغاية، وكأن الفيلم أشبه بسيارة بناقل حركة، gear، على سرعة واحد.
يقول رافي إن وضوح الـCGI، المؤثرات البصرية، واضحة وتجعلك تشعر أن التفاصيل ليست حقيقية.
لقطة من الإعلان الترويجي.
عند مقارنة هذا الفيلم مع Fury Road، للأسف النتيجة ليست لصالح فيريوسا.
صحيح أن فيلم Fury Road عبارة عن مطاردة طويلة، على عكس Furiosa الذي تدور أحداثه خلال مدة زمنية طويلة، ولكن مشاهد الأكشن في الفيلم القديم كانت آخذة للنفس، بينما في الفيلم الجديد لم يشعر رافي بالخطورة.
لقطة من الإعلان الترويجي.
عند مقارنة الفيلمين تشارليز ثيرون كانت رائعة، ومن الصعب أن ينافسها أحد. لكن بعيدا عن المقارنة، الفيلم مُسلي ويجب أن تشاهدوه لأنه يستحق.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة