اختيارات بلينكس.. Deadpool & Wolverine أم Tokyo Swindlers؟

لمشاهدة هذا الفيلم، عليك الحصول على شهادة دكتوراه في قصص الأبطال والـsuperheroes.

وبعد انتظار دام سنتين كاملتين، تمكن رافي والجماهير من مشاهدة الاجتماع المنتظر بين هيو جاكمان وريان رينولدز اللذين التقيا للمرة الأولى منذ 15 عاما في فيلم X-Man Origins: Wolverine.

وتحمس رافي كثيرا لاجتماع النجمين، فما من أحب شخصيات "السوبرهيروز" لقلبه. وما زاد من مستوى حماسه هو المشهد الافتتاحي "الرائع والذي رفع توقعاتي بسبب الأداء الحركي المذهل، والإخراج الرائع" ولكن هل تبقى مشاعر رافي بهذا المستوى طوال الفيلم؟

في نهاية الفيلم، لم يشعر رافي بسعادة عارمة بالنتيجة. تنهار حياة ديدبول السلمية عندما تجنده هيئة تباين الزمن للمساعدة في حماية الكون المتعدد. وسرعان ما يتحد مع صديقه المحتمل، ولفيرين، لإكمال المهمة وإنقاذ عالمه من تهديد وجودي.

ما أعجب رافي

استمتع بالعلاقة بين بطلي الفيلم، ويرى أن "التناقض بينهما يجنن والتشابه بينهما مدهش".

وأعجبه السيناريو الذي يمزج بين عالمي X-men وAvengers، بالإضافة إلى شخصيات من عالم مارفل. ولهذا السبب، سيستمتع معجبو أفلام ومسلسلات السوبرهيروز بجميع النكات الداخلية بين الممثلين.

ما لم يعجب رافي

يشعر رافي بالملل من قصص مارفل المليئة بالـMultiverse أو العوالم المتعددة. ويحكي "إذا مات بطلك في الفيلم، لا تقلق، سنعيده من كون ثانٍ بكل بساطة". ويجد أن هذا الأمر مزعج، وأصبح معروفا: إحياء أبطال الأفلام الميتين، ليحيوا مارفل في شباك التذاكر.

وافتقد رافي "قصة الحب الرهيبة" التي رأيناها في الجزأين السابقين، فكان تأثيرها قويا على شخصية ديدبول، وفي هذا الفيلم كان حضورها باهتا ولم يشعر بها.

ولكن يظن رافي أنه من الأساسي أن تكون من المهووسين بعالم مارفل لمشاهدة الفيلم، وإذا لم تكن، ستشعر بالضياع.

وبصراحة، لم تعجبه النكات التي ألقوها عن صفقة ديزني وفوكس، فالموضوع قديم، "يمكن كان يضحك بوقتها، ولكن الآن لم أشعر أن الموضوع له معنى".

نصيحة لصناع الفيلم

"لا تضيعوا وقتكم بإرضاء المعجبين على حساب القصة، فمن الصعب إعادة النجاحات العظيمة من خلال تكرير نفس الأفكار. الأفلام السابقة نجحت لأنها فاجأتنا وخالفت التوقعات، نريد المزيد من ذلك".

تقييم رافي 3.5 من 5

إذا كنت من محبي قصص النصب والاحتيال، فعليك مشاهدة مسلسل Tokyo Swindlers على نتفليكس.

مسلسل ياباني مكون من 7 حلقات، وهو جزء من مجموعة كبيرة من الدراما اليابانية التي استثمرت فيها نتفليكس مؤخرا، ليصبح من الثلاث لغات الأجنبية الأولى على المنصة، وهذا بالطبع خبر سعيد لكل محبي الأعمال اليابانية من الجمهور العربي.

الذي لفت انتباه رافي في المسلسل هو أنه مقتبس عن رواية ناجحة تحمل نفس الاسم، وهذا مبدئيا مطمئن، من حيث جودة العمل التي افترض أنها ستكون عالية، ولكن يبدو أنه وثق بهم أكثر من اللازم.

الأحداث تدور في عام 2017، عندما تعلن اليابان عن استضافة طوكيو للأولمبياد، وتبدأ أسعار العقارات في الارتفاع مرة أخرى. ويلتقي مجموعة من المحتالين في تنفيذ أكبر عملية احتيال عقارية حتى الآن بقيمة 10 مليارات ين.

وبينما ينخرط المحتالون في تبادل ذكي مع أصحاب الأراضي والمطورين الرئيسيين اليائسين لإعادة استخدام الأراضي، تلاحقهم الشرطة بلا هوادة. وسط الصراع الثلاثي بين المخادعين والمخدوعين والمحققين الذين يلاحقون المحتالين، تتسبب سلسلة من الأحداث غير المتوقعة في تكوين شقوق داخل مجموعة المحتالين.

ما أعجب رافي

أحب رافي أن المسلسل وصناعه لم يخفوا تأثرهم بالأعمال الأميركية، ونرى هذا الأمر من خلال شخصية مدبر عمليات النصب (هاريسون)، إذ تأثرت بشكل كبير بشخصية هانس من فيلم Die Hard، التي تعتبر واحدة من أفضل الشخصيات الشريرة في أفلام الحركة.

بالإضافة إلى الكاريزما العالية للكثير من الممثلين.

ما لم يعجب رافي

لم يتمكن رافي من التعلق بالشخصيات، فالسيناريو لا يساعد على ذلك. وللحظة تشعر وكأن صناع العمل اهتموا باختيار الممثلين ولكن تجاهلوا الأدوار.

وعندما شاهد رافي المسلسل، شعر وكأنه قاسٍ، ليس من ناحية العنف، مع أنهم لم "يقصروا" من هذا الطرف، وإنما السيناريو لم يسمح لأي تعاطف مع الشخصيات، حتى الضحايا منهم. ولم يحب رافي أي شخصية باستثناء المحقق، "وهذا بسبب اختيارات الكاتب الذي من الواضح أنه يرى العالم بنظرة قاسية".

بشكل عام، المسلسل يحتوي على بعض الخدع المكررة، فكانوا يحتاجون لمجهود أكبر بكتابة خدع لن نتوقعها. وبرأي رافي، المشكلة الحقيقية في Tokyo Swindlers أنه يقدم جرعة تشويق محدودة، فلا يوجد مفاجآت بالأحداث. ولم يستمتع بالـSlow motions التي استخدمها المخرج، ويقول: "لم كل هذا البطء، شعرت وكأنني أشاهد فيلما هنديا".

باختصار..

يستحق المشاهدة لأن موضوعه المهم سيعلمكم الحذر عند شراء عقارات.

تقييم رافي 3 من 5