بطلا We Live In Time يتحدثان عن تجربة العمل معا لأول مرة

عاشا فلورنس بيو وأندرو غارفيلد حياة آخرى كاملة، بدأت بالعلاقات العابرة وانتهت بالسرطان والموت، في فيلمهما الجديد We Live in Time.

أمضى الإثنان الكثير من الوقت معا، لذا عندما ذهب غارفيلد في رحلة مدتها 6 أيام في الغابة بدون هاتفه، أول رسالة وجهها عند عودته كانت لزميلته في البطولة.

ويحكي: "عندما تتواصل مع نفسك مجددا، تتواصل مع مجموعة من الأشياء التي تهمك. وقلت لنفسي، يا رجل، لم أخبر فلورنس منذ بضعة أشهر بمدى أهمية هذا الفيلم والتمثيل معها بالنسبة لي".

قصة We Live in Time

هذا الفيلم، من إخراج جون كرولي، يثير عواطفك المدفونة، تماما كما أثار مشاعر فلورنس وغارفيلد أثناء أداء شخصيتيهما، ألموت وتوبياس.

ويحكي الفيلم عن قصة ألموت وتوبياس اللذان يلتقيان بطريقة مفاجئة تغير حياتهما. وبينما ينطلقان في طريق مليء بالتحديات بسبب حدود الزمن، يتعلمان تقدير كل لحظة من قصة حبهما غير التقليدية.

ومع انتهاء الفيلم، تحكي فلورنس: "أصبح من الصعب جدا استيعاب أن كل مشهد يقترب أكثر فأكثر من النهاية، وأننا لن نتمكن من القيام بذلك بعد الآن".

علاقة فلورنس وغارفيلد من أعين مخرج الفيلم

باعتبارهما اثنين من أكثر الممثلين طلبا في جيلهما، يصفهما مخرج الفيلم كرولي على أنهما "مخلوقان جميلان للغاية". ويضيف: "ممثلان بريطانيان حققا تقدما كبيرا في السينما الأميركية.. وسمحت لهم فرصة التحدث بلهجتهم الخاصة بهذه الأدوار بالتقارب أكثر".

ولكن يكون من الصعب تحديد الكيمياء بينهما.

ويقول كرولي إن هناك "ومضات من شيء خاص جدا" بينهما. ويشبّه العلاقة بينهما أثناء تصوير الفيلم بـ"لاعبي تنس أثناء الإحماء" والكرة هي المشاعر التي تعود بينهما بحماس واندفاع.

الكيمياء بين فلورنس وغارفيلد

في مقابلة أجريت معهما معا، كان الارتباط بين غارفيلد وفلورنس واضحا تماما. ومهما كان نوع الكيمياء بينهما، يُفضل غارفيلد تفسيرها من خلال استمرارهما في الظهور معا كممثلين.

ويحكي غارفيلد: "لا يمكنك التنبؤ بذلك (الكيمياء). كنت أعرف أن فلورنس ممثلة رائعة، لكن هذا كل ما أعرفه. لم أكن أعلم إذا كنا سنعمل معا بشكل جيد، لم يكن أي منا يعرف.. لكن بالنسبة لي، بصراحة تجاوزت توقعاتي، إنه شيء لا يقارن.. لا توجد طريقة لمقارنة تجربتي مع فلورنس بأي تجربة أخرى مررت بها".

ويضيف: "قلت لفلورنس إنه غريب، بطريقة ما، نحن وكأننا مخيطان معا". بالنسبة لفلورنس، فإن الكيمياء تدور حول الظهور بالنوايا الصحيحة.

وتحكي: "كنا على استعداد ورغبنا في القيام بذلك لبعضنا البعض.. هناك الكثير من الأوقات التي تكون فيها على استعداد للقيام بذلك بينما لا يكون شخص آخر كذلك. وهذا جيد أيضا لأنه يمكنك إنشاء كيمياء خاصة بك مع نفسك".

في بعض النواحي، كان غارفيلد وفلورنس يعيشان جنبا إلى جنب، ويختبران فصول الحياة مع شخصياتهما، وإن كان ذلك من وجهات نظر مختلفة. عندما تم تشخيص إصابة ألموت بسرطان المبيض في مرحلة متأخرة، اضطرت إلى اتخاذ قرارات صعبة تزن بين إنجاب الأطفال وطموحها كطاهية.

ما رأي فلورنس بشخصيتها؟

عندما تتحدث فلورنس عن شخصيتها، تحكي: "إذا كنت تريد أن تكون ناجحا، وإذا كنت تريد حقا أن تمنح حياتك المهنية فرصة جيدة، فسوف تمر بالوقت الأمثل لإنجاب الأطفال".

وتوجه فلورنس هذا الفيلم للنساء من جميع الأعمار "اللواتي يحاولن التنقل بين هذه المعضلة الصعبة بشكل لا يصدق".

حياة غارفيلد وفلورنس في الفيلم وخارجه

كانت بعض التحديات التي واجهتها ألموت وتوبياس مألوفة للغاية للممثلين.

توفيت والدة غارفيلد بالسرطان في عام 2019، ولكن تضمن الفيلم المزيد من الخيال. لم يكن لدى غارفيلد أو فلورنس أطفال، لكن مشهد الولادة الطويل، في حمام محطة وقود، هو اللحظة الأكثر إثارة في الفيلم.

لتجربة علاج ألموت من السرطان، كانت فلورنس مقتنعة بأنها بحاجة إلى قص شعرها، وصور المخرج غارفيلد وهو يقص شعر فلورنس للمشهد.

وتحكي: "أردت أن يختفي هذا الآن حتى أعرف كيف تشعر في هذه المشاهد التي قرأتها في السيناريو وفكرت فيها، لكن لا يمكنني تخيل كيف شعرت بعد"، تقول فلورنس وهي تشير إلى شعرها. "أحببت ذلك اليوم".