بدأ التصوير قبل أسبوعين من حركة الاحتجاجات في إيران عام 2022 والتي أشعلها اعتقال الطالبة البالغة 22 عاما مهسا أميني بتهمة انتهاك قواعد اللباس، والتي توفيت لاحقا خلال احتجازها لدى الشرطة.
ووُوجهت الاحتجاجات بقمع عنيف خلّف مئات القتلى، وفق جماعات حقوقية.
وأوضح صناعيها "شعرنا بالصدمة.. أوقفنا تصوير الفيلم.. ثم بعد يومين، اجتمعنا جميعا وتحدثنا لبضع ساعات وذكّرنا أنفسنا بأن الفيلم الذي كنا نصنعه كان يتشارك الموضوعات نفسها مع الحركة الاحتجاجية".
ويُطرح الفيلم في فرنسا الأربعاء، ومن المقرر عرضه في:
- البرازيل.
- اليونان.
- النرويج.
- بلجيكا.
بينما تجري مفاوضات بشأن عرضه في 6 دول أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة.
في الوقت الحالي، لا يمكن للإيرانيين مشاهدته إلا من خلال تحميله بصورة غير قانونية أو الحصول على نسخ مقرصنة تتم مشاركتها على خدمات الرسائل المشفرة مثل تلغرام. وقالت مقدم عن المخاطر التي يخوضها الثنائي "نعتقد أنه يتعين علينا أن نكون هنا. يتعين علينا أن نقف وأن نقاتل".
وأضافت "لا نعرف ماذا سيحدث في المستقبل".