صراعات
.
قال رئيس الفلبين فرديناند ماركوس جونيور، الجمعة، إن بلاده لا تريد خوض مواجهة مع الصين، لكنها ستدافع بقوة عن مياهها، بعد أن أزال خفر السواحل حاجزًا عائمًا أقامته الصين في منطقة مياه ضحلة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
عقد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس مؤتمرا صحفيا في مقاطعة سوريغاو ديل نورت، جنوبي الفلبين. وقال ردا على سؤال: "ما سنفعله هو مواصلة الدفاع عن الحدود البحرية للفلبين وحقوق صيادينا الذين يمارسون الصيد في تلك المناطق منذ مئات السنين".
تلك هي المرة الأولى التي يعرب فيها الرئيس الفلبيني عن اعتراضه علانية على قيام الصين بنشر حاجز طوله ٣٠٠ متر عند مدخل سكاربورو شول والذي تم تفكيكه بناء على أوامره.
قال الناطق باسم الخارجية الصينية "وانغ وين بين" في مؤتمر صحفي عقده في بكين، الأربعاء، بحسب ما نقلته أسوشيتد برس، إن منطقة المياه الضحلة هي أراض صينية أصيلة.
و أكد أن الصين ستواصل حماية السيادة الإقليمية والحقوق والمصالح البحرية لجزيرة هوانغيان، مستخدما الاسم الصيني لجزيرة سكاربورو.
يأتي التصعيد الأخير بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي، أحد أكثر طرق التجارة ازدحاما في العالم، بعد أن قرر ماركوس في وقت سابق من العام الجاري، السماح بتوسيع التواجد العسكري الأميركي في الفلبين بموجب اتفاقية دفاع أبرمت عام ٢٠١٤.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة