صراعات
حين طال قصف إسرائيلي قريته الحدودية في جنوب لبنان، سارع مصطفى السيد إلى الفرار مع أطفاله بحثاً عن ملجأ آمن، بعدما كانت صور الأطفال القتلى الواردة من قطاع غزة قد أنهكته.
تشهد المنطقة الحدودية تبادلاً للقصف خصوصاً بين ميليشيا حزب الله اللبنانية وإسرائيل، بدأ غداة شنّ حركة حماس هجومًا في السابع من أكتوبر على إسرائيل، التي ترد بقصف عنيف مستمر على قطاع غزة المحاصر، ما أوقع آلاف القتلى من الجانبين، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
مصطفى السيد، وأحمد، ويولا، وموسى سويد خرجوا مع مئات آخرين هربا من القصف المتبادل بين الطرفين من قرى الجنوب، تحديدا عيتا الشعب والضهيرة، إلى أقاربهم أو إلى مدارس تابعة للأمم المتحدة، طلبا للأمان بعيدا عن حرب، يعتقدون أنها تقترب منهم.
أسفر التصعيد حتى الآن عن مقتل 23 شخصاً، غالبيتهم مقاتلون من جماعة حزب الله، إضافة الى 5 مقاتلين من فصائل فلسطينية، و4 مدنيين بينهم مصور في وكالة رويترز للأنباء، في مقابل مقتل 3 إسرائيليين على الأقل.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة