صراعات
.
خلقت حرب إسرائيل على غزة عشرات آلاف القصص المأساوية في القطاع، فكل بيت هناك إما طالته الغارات أو شظاياها. وخلال الهدنة بين إسرائيل وحماس، عاد من نزح ليتفقد حال منزله، ليصدم بدمار في أحياء بأكملها.
وشن الجيش الإسرائيلي قصفا على قطاع غزة الأحد رغم الدعوات الدولية لضبط النفس من أجل حماية المدنيين بعد أن بلغت مفاوضات تمديد الهدنة مع حركة حماس "طريقا مسدودا".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب خلال الليل "أكثر من 400 هدف" في قطاع غزة منذ أن استؤنف الجمعة القتال الذي خلّف ما لا يقل عن 240 قتيلا وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وكثف الجيش الإسرائيلي المنتشر على الأرض في شمال غزة، غاراته الجوية في جنوب هذا القطاع إلى حيث لجأ مئات آلاف الفلسطينيين جراء النزاع.
ومنح الوقف المؤقت لإطلاق النار القليل من السلام للقطاع المنكوب. وتضمن اتفاقا لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.
ويأمل المدنيون الفلسطينيون أن تنتهي الحرب نهائيا، وحتى أن ينتهي الصراع التاريخي.
واستغل سكان حي أبو طعيمة في خانيونس في غزة الهدنة ليعودوا ويتفقدوا منازلهم، إلا أن الصدمة كانت أن القنابل الإسرائيلية قد دمرت الحي بأكمله. ويتحسّر الأهالي هناك على وضع منطقتهم التي تحولت إلى أنقاض دفنت ممتلكاتهم بما تحمل من ذكريات. وهناك قال عبد الرحمن إن كل سنين عمله التي بنى منها منزلا تلاشت بسبب صاروخ إسرائيلي واحد وبلحظة واحدة.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة