صراعات
.
يتعرّض الاقتصاد الروسي منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا لسلسلة من العقوبات الأوروبية، تهدف إلى إضعاف الآلة العسكرية الروسية، والحد من قدرات الكرملين على تمويل تلك الحرب.
ومع أن روسيا هي البلد الأكثر استهدافا بالعقوبات في العالم اليوم، إلا أن الضغوط الاقتصادية الأوروبية لم تدمر اقتصادها بالكامل، والواقع يشير إلى استمرار موسكو في تنفيذ العملية العسكرية بأوكرانيا.
حزم العقوبات الأميركية والأوروبية على روسيا ليست الأولى، وإن كانت الأكبر، وهذا ما جعل فريق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاقتصادي أكثر كفاءة في إدارة الأزمات خلال السنوات الماضية. فبعد نحو عامين على بدء الحرب، يُظهر الاقتصاد الروسي صلابة مفاجئة في مواجهة طوفان من العقوبات الغربية.
لكن بعض الخبراء الاقتصاديين يعتقدون أن اقتصاد روسيا في زمن الحرب ربما بدأ يُظهر مؤشرات إنهاك، في حين يأمل قادة غربيون أن يكون الوقت قد حان لتفعل العقوبات فعلها. فما حقيقة الواقع الاقتصادي الروسي؟ وكيف نجحت موسكو في المناورة بوجه كل تلك الضغوط والحصار المالي؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة