صراعات‎

دراسة: العالم ينتظر أخطر عقود الاضطرابات العسكرية

نشر

.

Reuters

يشهد العالم بدايات حقبة من الاضطراب الآخذ في التزايد، إذ تعزز دول بشتى بقاعه إنفاقها العسكري، ردا على الحرب الروسية الأوكرانية، والحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وتصرفات بكين في بحر الصين الجنوبي، وفقا لتقرير صدر عن مركز أبحاث مقره في لندن.

وسلط التقرير الصادر، الثلاثاء، عن "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية"، الضوء أيضا على التوترات المتفاقمة في منطقة القطب الشمالي، وسعي كوريا الشمالية إلى امتلاك أسلحة نووية، وصعود الأنظمة العسكرية في منطقة الساحل الأفريقي، باعتبارها عوامل تسهم في تدهور بيئة الأمن على الصعيد العالمي.

ووفق المركز الذي أصدر تقديراته السنوية، فإن الوضع العسكري والأمني الحالي ينذر بما يحتمل أن يصبح عقدا أكثر خطورة يشهد ما سماه "التفعيل الوقح لبعض القوة العسكرية".

زيادة الإنفاق العسكري عالميا

أوضح المعهد أن الإنفاق الدفاعي العالمي ازداد بنسبة 9%، ليصل إلى 2.2 تريليون دولار العام الماضي.

الناتو يرفع إنفاقه العسكري 32%

كانت زيادة الإنفاق العسكري أكثر حدة في الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، التي تدعم أوكرانيا باعتبارها حصنا ضد مزيد من التوغلات الروسية في أوروبا، إذ ارتفع بنسبة 32% منذ العملية العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة