صراعات
أصبحت أشكال الموت في غزة أقرب إلى عقاب جماعي قاس، كان آخرها الموت جوعا لأطفال فارقوا الحياة بعظام بارزة.
بعد مرور ما يقرب من 5 أشهر على شن إسرائيل هجومها الجوي والبري على قطاع غزة وما نتج عنه من نزوح جماعي، أدى النقص الحاد في الغذاء إلى ما تصفه الأمم المتحدة بأزمة تغذية، وهي جزء من كارثة إنسانية أوسع نطاقا.
تحمل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل مسؤولية هذا النقص لأسباب منها إغلاق المعابر البرية إلى شمال غزة والعمليات العسكرية المستمرة والنظام المعقد لتفتيش إسرائيل للمواد المتجهة إلى غزة.
وتقول إسرائيل إنها لا تقيد وصول المساعدات الإنسانية أو الطبية، لكن ضعف القدرات التشغيلية لمنظمات الإغاثة هو السبب في نقص المساعدات.
"كان ياكل يشرب يتحرك يلعب يضحك".. هكذا وصفت أم الطفل، يزن الكفارنة، ابنها الذي توفي نتيجة سوء التغذية، بينما بكت أنوار فوق جثة ابنتها التي قضت بسبب نقص الأكسجين.
فما حجم الكارثة على الأطفال في غزة؟ وكم عدد المهددين بمجاعة في القطاع المحاصر؟ وماذا يقول الأهالي؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة