صراعات
.
خلّف الجيش الإسرائيلي دمارا هائلا في مدينة خان يونس، ظهر جليا بعد الانسحاب صباح الأحد، ليعود السكان إلى مدينتهم في صدمة بالغة.
لوحة رمادية صامتة، مُلطخة بلون أحمر، مع الكثير من الأطلال والركام، ومشردون بلا مأوى، هكذا بدت خان يونس، عقب الانسحاب الإسرائيلي.
وكشف الانسحاب الإسرائيلي، صباح الأحد، عن دمار هائل في الأحياء السكنية والمرافق، وتدمير للبنى التحتية والمنشآت الاقتصادية، حتى باتت عودة الحياة في وقت قريب هناك بمثابة حلم بعيد المنال.
وعبّر فلسطينيون من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة عن صدمتهم البالغة من مشاهد الدمار التي خلفتها القوات الإسرائيلية المنسحبة.
وقال محمد أبو دياب، الشاب الفلسطيني، أحد السكان بخان يونس، إنه عاد إلى بيته ليجده حطاما مدمرا.
وواصل أبو دياب: "بيت عائلتي دُمر، وكل شيء بات ركاما، حتى الشوارع باتت غير صالحة للمشي".
ومن جانبه، قال رجب أبو عقلين، الذي نزح إلى رفح من خان يونس، إنه لم ينجح في تحديد موقع منزله بعد العودة بسبب الدمار الهائل وتحول الشوارع إلى أكوام من التراب.
وقال الشهود، إن الحياة في مدينة خان يونس باتت صعبة للغاية بسبب عدم وجود ماء أو غذاء، وبعد أن دُمرت كل البنى التحتية.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة