صراعات
.
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن بعض موظفيها وغيرهم من الأشخاص الذين تحتجزهم القوات الإسرائيلية في غزة تعرضوا للضرب المبرح والإجبار على التعري والإيهام بالغرق.
من جانبها، أعربت واشنطن عن قلقها العميق إزاء الادعاءات الواردة في التقرير، مطالبة تل أبيب بفتح تحقيق كامل في هذه الاتهامات.
أعلنت الأونروا في تقرير نشر، الثلاثاء، أن الموظفين الذين تم احتجازهم، في بعض الحالات أثناء أداء مهامهم الرسمية، "تم احتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي وتعرضوا لنفس الظروف وسوء المعاملة مثل المعتقلين الآخرين" والتي قالت إنها تشمل عدة أشكال مختلفة من الإساءة.
قالت الوكالة إن الموظفين أفادوا بتعرضهم للضرب والمعاملة الشبيهة بالإيهام بالغرق والتهديد بالاغتصاب والصعق بالكهرباء، وأجبروا على التعري، من بين أشكال أخرى من سوء المعاملة.
رد الجيش الإسرائيلي أنه يتصرف وفقا للقانون الإسرائيلي والدولي، وأن من يعتقلهم يحصلون على الغذاء والماء والأدوية والملابس المناسبة. ولم يرد الجيش أو مصلحة السجون الإسرائيلية على الفور على طلب للتعليق على المزاعم الواردة في تقرير الأونروا.
قال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن واشنطن تشعر بقلق عميق إزاء الادعاءات الواردة في تقرير الأونروا.
وأضاف باتيل أن واشنطن ستضغط على إسرائيل بشأن ضرورة إجراء تحقيق كامل في الادعاءات بعد أن أورد التقرير تعرضهم للضرب المبرح وإجبارهم على التعري.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة