صراعات
.
"دخلت الشظية من ظهره وخرجت من بطنه".. بهذه العبارة اختصر عبد عياد ألم مشاهدة شظية دبابة تخرق جسد والده بينما كانوا ينزحون من شمال غزة بعد عودة الجيش الإسرائيلي وشن عملية عسكرية جديدة.
اضطر الآلاف من سكان غزة إلى الهرب تحت القصف من شمال القطاع ووسطه وجنوبه في رفح بعد دعوات الجيش الإسرائيلي إلى الإجلاء.
وبحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فرّ نحو 64 ألف شخص من جباليا وبيت لاهيا منذ تجدّد القتال في الجزء الشمالي من القطاع.
ويتزامن القتال العنيف في شمال قطاع غزة مع توسيع إسرائيل هجومها البري في مدينة رفح جنوبا حيث يعيش نحو 1.4 مليون شخص.
وتقول إسرائيل التي دخلت شرق رفح وسيطرت على المعبر الفاصل بينها وبين مصر في الـ6 من مايو، إنها تنفّذ عمليات "محددة الأهداف" في رفح التي تعتبرها آخر معاقل حماس. لكن مسؤولين في حماس يقولون إنها تقدّمت قرابة 3 كيلومترات في المدينة. وفي رفح، تشير بيانات الأونروا إلى نزوح 360 ألف فلسطيني، كل منهم له قصة معاناة مختلفة.
يحكي عبد كيف أصيب والده بشظية دبابة وسط دمار يمنع سيارات الإسعاف من الوصول، ومحمود وصف حياة الغزيين كـ"القط والفأر" بسبب كثرة النزوح.
فما هي تفاصيل قصصهم؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة