صراعات
شكك خبراء أميركيون في الرواية الإسرائيلية بشأن الهجوم الذي طال مخيم نازحين الأحد 26 مايو، وقتل 45 شخصا.
وتساءل خبراء دفاع راجعوا صور أنقاض الغارة الجوية الإسرائيلية، حول عدم استخدام إسرائيل أسلحة أصغر وأكثر دقة عندما كان هناك العديد من المدنيين في منطقة القصف، بحسب وكالة أسوشيتدبرس.
بناء على الصور وصور الأقمار الاصطناعية للحطام، قال خبيران دفاعيان إن القنابل المستخدمة كانت على الأرجح أميركية الصنع ذات قطر صغير من طراز "جي بي يو- 39" وتزن 113 كيلوغراما.
وعلى الرغم من أنها أصغر من العديد من الأسلحة الأخرى التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل، إلا أن هذه القنابل قادرة على إحداث مجموعة واسعة من الأضرار.
وقال فني تدمير الذخائر المتفجرة السابق بالجيش الأميركي، تريفور بول للوكالة: "لديك في الأساس قنبلتان تم استخدامهما ويمكن للشظايا الناتجة عنهما تغطية مسافة 600 متر في منطقة مكتظة بالسكان، هذا لا يوضح ما إذا كانوا حاولوا الحد من الخسائر البشرية".
وقال العقيد المتقاعد في قوات الاحتياط في مشاة البحرية وكبير مستشاري مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، مارك كانسيان، إن موقع الحطام في غزة يشير إلى احتمال أن تكون القنابل معدة للانفجار قبل الارتطام، ما يضمن مقتل الأهداف المقصودة، ولكنه قد يؤدي أيضا إلى حدوث وفيات غير مقصودة.
تزعم إسرائيل إنها تحقق في الهجوم، لكنها تقول إن أهداف حركة حماس كانت على بعد 1.7 كيلومتر من منطقة إنسانية معلنة، وإن مراجعتها قبل الهجوم لم تحدد أي ضرر متوقع للمدنيين.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة