صراعات
.
باستهدافات سهلة، وعمليات متتالية، يتساقط كبار قادة جماعة حزب الله المدعومة من إيران، واحدا تلو الآخر، منذ بدء المناوشات مع إسرائيل في 8 أكتوبر الماضي.
من بين أكثر من 330 عنصرا بالجماعة، قتلتهم إسرائيل في الشهور الـ7 الأخيرة، تبرز أسماء 3 قادة كبار من الصفوف الأولى في الحزب، هم: وسام الطويل (قُتل مطلع شهر يناير الماضي)، وطالب عبدالله (يونيو الماضي) ومحمد نعمة ناصر (3 يوليو الجاري).
الأشخاص الـ3 من "الرؤوس المؤثرة" في "حزب الله"، خاصة أنهم يديرون الجبهة القتالية ضد إسرائيل المندلعة منذ 8 أكتوبر، وبالتالي فإن تصفيتهم تعني إصابة التنظيم في صميم عمله العسكري.
الاغتيالات التي تطول قادة حزب الله قد لا تؤثر على العمل العسكري للحزب في نفس الوقت، والدليل أنه يواصل عملياته وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه إسرائيل، بغض النظر عن المسؤولين الذين تم استهدافهم.
لكن لهذه الاستهدافات بعض الأبعاد الاستراتيجية.. فماذا تعني بالنسبة للحزب؟ وما هي تأثيراتها عليه معنويا وميدانيا وكيف تؤثر على قراره؟ وهل ستدفع هذه الاغتيالات الحزب لوقف اشتباكاته مع إسرائيل؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة