صراعات
اتهمت مقررة الأمم المتحدة، فرانشيسكا ألبانيزي، السبت، إسرائيل بارتكابها إبادة جماعية بعد القصف على مدرسة التابعين في مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني، وإصابة العشرات.
بالمقابل، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن نحو 20 من مسلحي حركتي حماس والجهاد كانوا يعملون من داخل المدرسة.
في ذات السياق، وصف وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ضربة مدرسة التابعين بحي الدرج وسط مدينة غزة، بالـ"مروعة".
وكتب بوريل على موقع إكس "الصور القادمة من مدرسة تؤوي نازحين في غزة تعرضت لغارة إسرائيلية مروِّعة" وتابع: "تم استهداف ما لا يقل عن 10 مدارس في الأسابيع الأخيرة. لا يوجد ما يبرر هذه المجازر".
وقال المكتب الإعلامي لحكومة حماس في غزة إن الجيش الإسرائيلي قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد القتلى بشكل متسارع.
وقال المتحدّث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس إنّ "حصيلة القتلى بين 90 و100، وهناك عشرات الجرحى الآخرين". موضحا أنّ "3 صواريخ إسرائيليّة أصابت المدرسة التي كانت تؤوي نازحين فلسطينيّين".
وشددت على أن الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
من جانبه، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن المدرسة التي تستخدم كمأوى لسكان المدينة كانت مقر قيادة عسكري لحركة حماس، وأنه "قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص إمكانية إصابة المدنيين تشمل استخدام ذخيرة مخصصة لنوع الغارة واستخدام الصور الجوية والمعلومات الاستخبارية الأخرى".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة