صراعات
.
كشف مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن إسرائيل تخطط لاستهداف مواقع إنتاج النفط والقواعد العسكرية الإيرانية، فيما استبعد 4 مسؤولين إسرائيليين ضرب المنشآت النووية، حسبما نقلت صحيفةنيويورك تايمز، الأربعاء.
وأوضحت الصحيفة أن هناك توافقًا متزايدًا بين القيادات العسكرية وخبراء الأمن والسياسيين في إسرائيل على ضرورة الرد بشكل قوي وحاسم على الهجوم الإيراني الأخير.
يأتي هذا في ظل تصاعد التوتر بين البلدين بعد الهجوم الصاروخي الثاني الذي شنته إيران على إسرائيل خلال أقل من 6 أشهر، والذي استهدف مناطق قريبة من تل أبيب، وسط مخاوف أميركية من أن يؤدي إلحاق الضرر بمصافي النفط إلى الإضرار بالاقتصاد الإيراني الهش بالفعل، فضلاً عن إحداث اضطراب في أسواق النفط العالمية قبل شهر من الانتخابات الأميركية.
وقال يوئيل غوزانسكي، المسؤول الأمني السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: "تجاوزت إيران عتبة جديدة باستهدافها المناطق المدنية، وهو ما لم يحدث في الهجمات السابقة التي كانت تستهدف قواعد عسكرية فقط".
وفقًا لغوزانسكي، فإن هناك توافقا في الرأي داخل إسرائيل بين الجيش وخبراء الأمن على أن الرد يجب أن يكون قويًا.
وأشار المسؤولون الذين تحدثوا للصحيفة إلى أن إسرائيل لم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد حول كيفية الرد، لكنهم أكدوا أن نطاق الرد سيكون مرتبطًا بمستوى الدعم الذي ستقدمه الولايات المتحدة، سواء كان دعمًا عمليًا أو خطابياً، فقد ساعدت القوات الأميركية إسرائيل في إسقاط الصواريخ الإيرانية في الهجومين السابقين.
ورغم دعوات البيت الأبيض لضبط النفس، يُتوقع أن يكون الرد الإسرائيلي هذه المرة أكثر قوة مقارنة بالرد المحدود الذي حدث في أبريل الماضي، عندما استهدفت إسرائيل بطارية دفاع جوي إيرانية ولم تعلن رسميًا عن مسؤوليتها.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة