صراعات
.
وسط تحفظ أميركي، ومشاورات إسرائيلية، يوضع البرنامج النووي الإيراني هدفا محتملا لضربة تل أبيب المرتقبة ردا على الهجوم الصاروخي الإيراني مطلع أكتوبر، لكن الاتجاه تحول الآن، وفق تقارير، إلى المنشآت العسكرية والاستخباراتية لدى طهران.
رغم ذلك، فإن "نووي إيران" لا يزال على بنك الأهداف التالية حال ردت إيران على الرد الإسرائيلي في إطار عملية التصعيد وسط تخوف من الوصول إلى مرحلة الحرب الشاملة، خاصة أن ضربة كهذه قد تحفّز طهران على إنتاج رؤوس نووية لا سيما أنها طورت قدراتها المعرفية في هذا المجال لتجعلها على قاب قوسين أو أدنى من "تفجير القنبلة".
على الجانب الآخر، فإن هناك معوقات عدة تقف حجر عثرة أمام إسرائيل تبعدها عن استهداف البرنامج النووي الإيراني، أولها قنبلة لا تملكها، والحاجة لشن هجوم واسع حال رغبت في إنهاء البرنامج النووي، لأن ضربة محدودة تعني "حافزا" لإيران لاستكمال برنامجها.. فماذا نعرف عن ذلك؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة