صراعات
.
أكثر من 60 قتيلا و 58 جريحا هي حصيلة الغارات الإسرائيلية التي طالت منطقة بعلبك-الهرمل في البقاع بشرق لبنان، الإثنين 28 أكتوبر. القصف طال 12 بلدة بشكل مكثف على مدى ساعات، فيما أطلقت مستشفيات بعلبك نداءات للتبرع بالدم من مختلف الفئات لإسعاف الجرحى.
الغارات التي شهدها البقاع ليست الأولى من نوعها، فالمنطقة شهدت ضربات مكثفة قبل أكثر من 3 أسابيع وأبرزها حصل في منطقة الكرك يومي 25 و26 سبتمبر الماضي، والثانية كانت يوم 10 أكتوبر الجاري.
ورغم كثافة هذه الغارات يتهم أهالي هذه القرى، الذين نزحوا عنها إلى مناطق أكثر أمنا، الدولة اللبنانية وبعض وسائل الإعلام بالتقصير في تغطية ما تتعرض له مدنهم وقراهم على حساب ما يحصل في جنوب لبنان، الذي يتعرض أيضا لقصف مكثف وعملية برية تقول إسرائيل إنها تهدف لإبعاد حزب الله عن حدودها.
محافظ بعلبك-الهرمل، بشير خضر قال عبر منصة "إكس" إن على وسائل الإعلام نقل الصورة كما هي وسؤال الناس عن أوضاعهم، متهما علنا بوجود تقصير إعلامي.
بعد ذلك، أوضح خضر مضمون تصريحه قائلا إن المساحة الممنوحة على وسائل الإعلام لبعلبك-الهرمل فيها تقصير مقارنة مع حجم المعاناة والدمار، مشيرا إلى أن ما يصله من فيديوهات وصور لا يراه عبر الإعلام المرئي.
فهل حقا يواجه البقاع وبعلبك تحديدا "تعتيما إعلاميا" كما يقول خضر؟ وماذا يقول صحافيون يغطون الأحداث هناك عن هذا الأمر؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة