صراعات‎

هل أنصت الغرب لبوتين أم تحايل عليه؟

نشر

.

Reuters & AP

صواريخ أتاكمز الأميركية بعيدة المدى وصواريخ ستورم شادوز البريطانية.. على مدى أشهر والرئيس الأوكراني يناشد الغرب السماح له باستخدامها لضرب العمق الروسي، بينما يحذر رئيس روسيا فلاديمير بوتين من "حالة حرب" مع الناتو إذا ما حصل ذلك.

لكن، الأحد، حول زيلينسكي دعواته للغرب من طلبات الهجوم إلى العون في الدفاع عن بلاده في ظل تكثيف روسيا للضربات على أوكرانيا، إذ لم يوافق الغرب حتى الآن على مناشدات الرئيس الأوكراني.

في سبتمبر، أصدر بوتين تحذيرا أوليا بعدما بحثت الولايات المتحدة وبريطانيا إمكانية السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد أهداف روسية، مشيرا إلى أن ذلك سيضع حلف الناتو "في حالة حرب" مع موسكو.

فبحسب بوتين، الناتو وحده يستطيع تشغيل الصواريخ بعيدة المدى، أي أن الناتو، في حال وافق على شن هجمات بصواريخ بعيدة المدى من أوكرانيا، فسيكون ذلك بانخراط الحلف في الحرب بشكل مباشر.

وكرر تصريحاته، الأحد، أيضا بصيغة التحذير من "طرق مختلفة للرد" إذا ما أعطى الغرب لأوكرانيا الضوء الأخضر لضرب عمق روسيا.

تدرك الولايات المتحدة والناتو مخاطر تصعيد النزاع فيما لو فعلا أجازا لكييف ما تطلبه بإلحاح. ولذلك التفا على الأمر عبر دعم كييف في تصنيع أسلحة بعيدة المدى لتقاتل بها روسيا، بدلا من استخدام أسلحة الغرب.

وبالإضافة إلى عملياتها البرية، تجري روسيا غارات جوية بشكل شبه يومي ضد أوكرانيا منذ أكثر من عامين ونصف العام. واستهدفت مرارا البنية التحتية للطاقة لأوكرانيا بشكل خاص.

فهل سمع الغرب تحذيرات بوتين؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة