صراعات
.
رغم تبقي 4 أيام على مباراة فرنسا وإسرائيل في الجولة الخامسة من دوري الأمم الأوروبية، فإن حمى المواجهة الكروية ارتفع بشكل غير مسبوق، وهو أمر لا يعود إلى ندية مرتقبة بين المنتخبين، بقدر ما هو نتاج ظرف سياسي دقيق تخلق جراء حرب غزة والتطورات الأخيرة المصاحبة لها في عالم الساحرة المستديرة.
وتستضيف فرنسا منتخب إسرائيل، الخميس المقبل، بملعب "ستاد دور فرانس"، وتأتي المباراة بعد نحو أسبوع فقط من أعمال عنف دامية شهدتها أمستردام، الخميس، عقب مباراة بين فريقي أياكس أمستردام وماكابي تل أبيب بالدوري الأوروبي، وسط مخاوف حقيقة من تكرارها في باريس التي صنفت شرطتها المباراة بأنها "عالية الخطورة".
وفي وقت حثت إسرائيل المشجعين الإسرائيليين على عدم حضور المباراة، أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حضوره للملعب، فيما أكدت شرطة المدينة ثقتها في تأمين المباراة.
وبعيدا عن الإجراءات الأمنية، دخلت منظمة "بيتار" اليهودية اليمينة المتطرفة على خط الترقب، معلنة عن تنظيم تجمع داعم لإسرائيل عشية المباراة دعت إليه وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، فيما انقسم الشارع الفرنسي بين يسار فرنسي منتقد لتحويل المباراة لرافعة سياسية لإسرائيل، وبين مشجعين أطلقوا دعوات على وسائل التواصل بالابتعاد عن المباراة "الملغومة".
فما هي آخر تطورات المباراة؟ وكيف تبدو المخاوف؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة