صراعات‎

فنانون في الملاجئ.. رسوم ملونة على وجه الحرب

نشر

.

AFP

يسعى فنانون لبنانيون لتخفيف وقع الحرب عن النازحين، وخاصة الأطفال منهم، إذ زار العديد منهم مراكز إيواء وشاركوا بنشاطات تنسي النازحين واقعهم المرير ولو لبعض الوقت.

بدَت زينب، النازحة من الضاحية الجنوبية لبيروت، سعيدة بلقائها الممثلة ريتا حايك، إذ إنها تُقابل لأول مرة شخصا مشهورا، ومثلها أطفال آخرون. حضرت الفنانة إلى مركز إيواء للنازحين لتنسيهم "واقعهم" بعدما هجروا بيوتهم في مناطق لبنانية طاولتها الحرب الإسرائيلية.

وتطوّع عدد من الفنانين أيضا مثل الكوميدي اللبناني فريد حبيش والفنان المسرحي قاسم اسطنبولي، للمشاركة ميدانيا في مراكز إيواء هؤلاء النازحين في مختلف المناطق، وإضفاء لحظات من الفرح على أجواء تلك الأماكن المليئة بالأسى، بالتنسيق مع جمعيات تؤمّن المستلزمات للعائلات النازحة.

وأطلق مركز بيروت للفن الذي يستضيف نشاطات ثقافية عدة مبادرة "فنانون في الملاجىء" بهدف إحاطة الأطفال النازحين "بقوة الفن العلاجية". وتسجّل 70 فنانا شابا ليشاركوا كمتطوعين في ورش العمل، بحسب مدير المركز إبراهيم نعمة. ويقيم المركز حتى آخر السنة 70 ورشة عمل فنية متعلقة بالرسم والتلوين والموسيقى.

ومن لم ينزل إلى الأرض من الفنانين فضّل المساهمة بطرق أخرى، ومنها مساندة المنظمات التي تجمع التبرعات. فكيف يساهم مشاهير لبنان برفع معنويات اللبنانيين؟ وما النشاطات التي التي شاركوا فيها؟ وكيف تفاعل الأطفال معهم؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة