صراعات‎

إيران تسابق ترامب.. درع أوروبي وتمهيد نيراني قبل "النووي"

نشر
blinx

تسابق إيران الزمن بالتوجه إلى أوروبا قبل وصول عراب "سياسة الضغوط القصوى" دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، إذ تسعى للحصول على امتيازات تعزز موقفها على طاولة المفاوضات المرتقبة التي ستجمعها مع الإدارة الأميركية الجديدة، حسب ما يشرح خبير في الشأن الإيراني لبلينكس.

أعلنت إيران أنها ستجري الجمعة 29 نوفمبر، محادثات حول برنامجها النووي مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الدول خلف القرار الذي اعتمدته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وينتقد طهران على عدم تعاونها في الملف النووي.

ترامب أشار خلال حملته الانتخابية إلى أنه يريد إبرام صفقة مع إيران، لكن يبدو أن تلك الصفقة لن تكون سهلة على إيران، فبحسب مصادر مطلعة، نقلت عنها صحيفة فاينانشال تايمز، سيسعى فريق السياسة الخارجية لترامب إلى تشديد العقوبات على طهران، تحديدا في ما يتعلق بصادرات النفط الحيوية، فور عودة الرئيس المنتخب إلى البيت الأبيض.

ويقول خبير في الأمن القومي مطّلع إن ترامب "مصمم على إعادة تنفيذ استراتيجية الضغوط القصوى لإفلاس إيران في أقرب وقت ممكن". ويرى أشخاص مطّلعون أن تلك الحملة تهدف إلى حرمان إيران من الإيرادات التي تستخدمها لبناء قوتها العسكرية أو تمويل الجماعات التي تدعمها في المنطقة، ولكن الهدف النهائي هو إجبار طهران على التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد وتغيير سياساتها الإقليمية. فلماذا تلجأ إيران لأوروبا؟ وما هي "النار التمهيدية" التي تستخدمها قبل الوصول لطاولة المفاوضات؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة