صراعات
"لا يمكن أن تصادفوا ابنا لبلدنا لا يرتعش قلبه عند ذكر حلب. لأنها تركيّة ومسلمة حتى النخاع"، بهذه العبارة فتح حليف الزعيم القومي التركي، دولت باهتشلي الثلاثاء بابا واسعا من الجدل والاستنكار، وكشف أيضا عن "نوايا واضحة تتجاوز حدود دولته"، متجاوزا اللغة الرسمية التي تستخدمها بلاده إزاء ما تشهده المدينة السورية.
وجاء حديث باهتشلي بعدما تمكنت الفصائل المسلحة من السيطرة على كامل مدينة حلب من الجيش السوري.
فما الذي أراده حليف الرئيس التركي؟ وما الهدف الذي أراده من وراء إطلاق هذه العبارات الجدلية، والتي اعتبرها سوريون أنها تضرب بعرض الحائط الرواية الرسمية لتركيا، والقائمة على "وحدة واستقلال الأراضي السورية"؟
© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة