صراعات‎

هل تقايض إيران القنبلة النووية بالتخلي عن أذرعها؟

نشر
blinx

تُزيد إيران إنتاج اليورانيوم المخصب الذي يقربها من إنتاج القنبلة النووية، بالتزامن مع خطوات عدة إلى الوراء فيما يتعلق بنفوذها الذي يتلاشى بالفعل في سوريا ولبنان والعراق، فيما تبدو أنها مقايضة جديدة.

ويوم الجمعة، كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، عن تزايد قدرة إيران "بشدة" على إنتاج اليورانيوم اللازم لصناعة قنبلة نووية، بعد الوصول إلى درجة نقاء 60%.

ويحتاج صنع قنبلة نووية إلى يورانيوم مخصب بنسبة 90%، الأمر الذي زاد من قلق الغرب من إقدام طهران على هذه الخطوة التي أنكرتها في مناسبات عدة.

في الوقت نفسه، تقدم إيران تنازلات واضحة في سوريا ولبنان، إذ تركت الفصائل وأذرعها تقاتل بمفردها، وتفرغت لبرنامجها النووي.

الأكاديمي المتخصص في الشؤون الإيرانية نبيل العتوم يقول لبلينكس إن صفقة بهذه الصورة أمر وارد للغاية، خاصة بعدما فقدت إيران قوتها الاستراتيجية مؤخرا، ما وضعها أمام خيارين، إما الرضوخ بوضع كل الملفات، ومن بينها التخلي عن نفوذها، على طاولة التفاوض، وإما أن تكون الكلمة للميدان، وفي هذه الحالة عليها الزج بنفسها وبرنامجها النووي في المعركة.

فهل تقايض إيران بملفها النووي مقابل التخلي عن أذرعها في المنطقة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة