صراعات
لا تقل مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أهمية عن تلك التي سيطرت عليها فصائل المعارضة السورية المسلحة بالكامل، آخرها العاصمة دمشق، وقد تتجاوزها في المرحلة المقبلة أيضا، بناء على واقعها المعقد والسيناريوهات المتوقعة.
واعتبرت "قسد"، التي تمسك بزمام أمورها وحدات حماية الشعب الكردية، سقوط النظام السوري في دمشق بأنه "فرصة لبناء سوريا جديدة"، لكن في المقابل لم تصدر أي موقف إزاء الجهة التي أمسكت بدمشق.
وهذه الجهة هي خليط من فصائل مسلحة تتصدرها "هيئة تحرير الشام"، التي لم يسبق أن خاضت مواجهات مع "قسد"، على عكس فصائل "الجيش الوطني السوري"، المدعومة من تركيا في ريف حلب.
فما الذي ينتظر هذه المناطق التي يتصدرها المكوّن الكردي في مرحلة "ما بعد الأسد"؟ وكيف ستكون على المستويين الإداري والعسكري؟ وهل ينتظرها سلم أم حرب؟
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة