صراعات‎

فرح بطعم الخوف.. علويو سوريا من "ثمن باهظ" لـ"تاريخ أسود"

نشر
AFP
"نريد دستورا مدنيا" ونحن نتخوف من حكم متشدد.. هكذا يعبر مدرس سوري من الطائفة العلوية عن رؤيته لمستقبل سوريا ومخاوفه في ذات الوقت من فصائل مسلحة، لها "تاريخ أسود" من التشدد والانتهاكات بحق طائفته خلال سنوات الحرب السورية.
في معقل الطائفة العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد في غرب سوريا، يحتفل السوريون من هذه الأقلية بانتهاء حكم الأسد، لكنهم يخشون من التهميش أو حتى التعرض لعمليات انتقام لارتباطهم طائفتهم بعائلته ومع وصول فصائل مسلحة إلى السلطة.
وتمكّنت فصائل مسلحة تقودها هيئة تحرير الشام من السيطرة على دمشق في الـ8 من ديسمبر، ما أنهى حكم الرئيس بشار الأسد، الذي كان يقدّم نفسه كحامي الأقليات في بلد غالبيته من المسلمين السنة.
وحاولت الفصائل إرسال تطمينات للأقليات الدينية، لكن العلويين يخشون من أن طائفتهم التي ارتبطت بعائلة الأسد وحكمت سوريا لعقود، أن يكونوا عرضة لعمليات انتقام.
وبالفعل تم تسجيل انتهاكات ارتكبها مقاتلو الفصائل في المنطقة الساحلية منذ سقوط بشار الأسد، بحب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
"إدارة العمليات العسكرية" كما تطلق الفصائل المسلحة على قيادتها، تقول إن شكاوى تصل إليها عن قيام "لصوص" بأعمال سلب ونهب في ريف حماة الغربي (مناطق ذات أغلبية علوية). وتشير أنها ترسل قوى أمنية لضبط الأمن.
فماذا يقول العلويون؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة