صراعات‎

"رحيل بلا وداع" في غزة.. قصص توديع أحبة بين الأنقاض

نشر
blinx
"لقد تم ترويّع جيل بأكمله". هكذا وصف توم فليتشر مدير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا"، الحرب على غزة والتي أسفرت عن مقتل الأطفال وتجويعهم وتجمدهم حتى الموت، وتيتيمهم، وفصلهم عن عائلاتهم.
ورغم خسائر هذه الحرب على البشر والحجر، بدأ الكثير من أهالي غزة برحلة العودة إلى الركام وحطام المنازل المهدّمة، فور تنفيذ وقف إطلاق النار في القطاع، للبحث عن المفقودين والأحبة، وسط تقارير تقول إن شركات أمن أميركية ستقوم بمراقبة مركبات الفلسطينيين العائدين من جنوب غزة، إلى شمال القطاع المدمر.
ومع بدء عودة الغزاويين إلى ركام شمال القطاع للبحث عن المفقودين والأحبة الذين انقطعت أخبارهم في أثناء الحرب، خرجت العديد من القصص المأساوية الجديدة.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، تشير التقديرات إلى أن عدد القتلى وصل إلى 46 ألفا و913 في قطاع غزة على الأقل، مع تجاوز أعداد المصابين 110 آلاف، بالإضافة إلى آلاف المفقودين.
وكان الشاب الفلسطيني عماد زقوت من بين أولئك الذين ذهبوا للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض، إذ كان يبحث عن أفراد أسرته بين الركام، ليقول في حديث مع بلينكس إن الحرب أجبرته على النزوح، قبل أن يعرف مصير الآخرين الذين لم يرحلوا معه.
وما بين الرحيل الذي لم يكتب له الوداع في قطاع غزة، تصعد آمال لدى البعض بأن يكون المفقودون من أحبتهم على قيد الحياة، فماذا نعرف عن قصص أنقاض غزة خلال الهدنة؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة