الحملة الأمنية التي استهدفت قرى وبلدات شمال غرب حمص لا تعتبر جديدة على مشهد سوريا في مرحلة ما بعد نظام الأسد، لكنها وصفت بـ"الاستثنائية".
يكمن الاستثناء بعمليات القتل الميداني التي استهدفت 16 شخصا في قرية فاحل (13 منهم ضباط سابقين)، بحسب ما قال عبد الكريم المقيم في ريف حمص الشمالي.
ويضيف لبلينكس أن مريمين، وهي قرية طالتها الحملة الأمنية، أيضا شهدت عمليات إعدام ميداني، وإساءات استهدفت المقدسات الدينية لأبناء الطائفة المرشدية هناك.
هذان الحدثان أشعلا شرارة احتجاجات شعبية، ودفعا الإدارة الجديدة لإصدار بيان أقرت فيه بحصول "تجاوزات" وأعلنت استعدادها لفتح تحقيق وإجراء محاسبة.