أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية، بيانا الثلاثاء 28 يناير، ترفض خلاله التهجير القسري للفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، وفقا لمقترح الرئيس الأميركي ترامب الذي اعتبرته "غير مقبول".
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسي في البيان: "أي تهجير قسري لسكان غزة سيكون غير مقبول، ويمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وتقويضا كبيرا لحل الدولتين".
وأشارت باريس إلى أن تهجير سكان غزة سيكون "عنصرا مزعزعا لاستقرار مصر والأردن"، ووصفت القاهرة وعمان بالشريكين المقربين لفرنسا.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو قد صرح في وقت سابق يوم إصدار بيان الخارجية، بأن مصر والأردن سبق لهما التعبير عن "الرفض الشديد لتهجير سكان غزة".
ورد المستشار الألماني أولاف شولتس، في تصريحات له الثلاثاء، على مقترح ترامب، وأكد رفض بلاده لفكرة تهجير الفلسطينيين "غير المقبولة" من الحكومة الألمانية.
وقال شولتس: "أقول بوضوح شديد، إن أي خطط لطرد سكان غزة وإعادة توطينهم في أماكن أخرى غير مقبولة، وذلك على ضوء التصريحات العامة الأخيرة".
وأكد المستشار الألماني أن "السلام لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كان هناك أمل في الحكم الذاتي في المستقبل"، وأضاف: "كل أولئك الذين يعتقدون أن هناك فرصة للسلام في المنطقة دون أن يكون هناك حكم ذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة، لن ينجحوا".