صراعات‎

بين هدنتي حزب الله وحماس.. من خسر أكثر؟

نشر
Lebanon-blinx
ما إن تقترب من المنطقة الحدودية في جنوب لبنان حتى ترى خياما لسكان البلدات هناك، يمكثون داخلها بانتظار اللحظة التي يدخلون بعدها إلى قراهم إثر خروج الجيش الإسرائيلي منها.
على طريق دير ميماس باتجاه كفركلا، خيام عديدة موزعة، ومن ينتشر هناك هم جنود الجيش اللبناني في نقاط مختلفة لمنع اقتراب أي أحد باتجاه النقاط التي يوجد فيها الجيش الإسرائيليّ، تجنبا لحصول مناوشات جديدة كتلك التي حصلت خلال الأيام الماضية وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى لبنانيين.
ومنذ بداية هذا الأسبوع، يتحرك الجيش الإسرائيلي في المنطقة الحدودية، ويدمر وينسف المنازل، ما يعني أن "الحراك الشعبي الذي خطط له حزب الله باتجاه القرى لم يُسفر عن أي نتيجة ميدانية، بل كان تهورا مقصودا"، وفق ما يقول المواطن الجنوبي أحمد المسلماني، الذي حاول العودة لقريته الشعيتية في قضاء صور، قبل أن يغادر مجددا إلى منطقة الشياح قرب ضاحية بيروت.
وواصلت إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق مختلفة في لبنان، آخرها فجر الجمعة 31 يناير، على معابر بين لبنان وسوريا، كما أغارت يوم الخميس على بلدة الطيبة، وقبلها بيومين نفذت غارة على منطقة النبطية.
في مقابل هذه الضربات، يشاهد لبنانيون عمليات تبادل للأسرى الفلسطينيين مع إسرائيل، وسط هدوء واسع في قطاع غزة واحتفالات في الضفة الغربية، حيث خرج مئات المعتقلين من السجون الإسرائيلية.. فهل "خيم وغارات الجنوب" دليل على خسائر الحزب، في مقابل المكاسب التي حققتها "حماس" ولم يستطع التنظيم اللبناني إنجازها؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة