هدنة غزة مهددة بـ"تصريحات ترامب وخطط نتنياهو"

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عشيّة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنّ "لا ضمانات" على أنّ وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة "سيظلّ صامدا".

وعشيّة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض "ليست لديّ أيّ ضمانة بأنّ السلام سيصمد".

وأتت هذه التصريحات بعيد وصول نتنياهو إلى واشنطن في زيارة يبحث خلالها المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

وسيلتقي نتانياهو الثلاثاء ترامب، في المقابل، أكد مصدران من حماس أنّ الحركة "جاهزة" لخوض المرحلة الثانية من المفاوضات.

لكن القناة 13 الإسرائيلية قالت إن نتنياهو يسعى من خلال لقائه ترامب الحصول على مزيد من الوقت لضمان استمرار الائتلاف الحكومي، مشيرة إلى أن "نتنياهو سيوضح للرئيس الأميركي أن التعامل مع إيران أهم من المرحلة الثانية من مفاوضات غزة".

مصادر مقربة من نتنياهو أكدت للمصدر نفسه أن "لا يوجد تأكيدات بشأن مدى إصرار نتنياهو على المضي قدما في اتفاق غزة".

من جهتها، نقلت صحيفة معاريف عن مصادر أمنية قولها "نتنياهو يحاول منع المرحلة الثانية من اتفاق غزة".

وتجري الزيارة فيما يتوقع استئناف المفاوضات من خلال الوسطاء هذا الأسبوع بين إسرائيل وحماس بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، والتي يفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح آخر الرهائن الأحياء المحتجزين في القطاع وإنهاء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.