حماس تتبرأ من هجوم رفح ونتنياهو يهدد.. هل يصمد اتفاق غزة؟
تبرأ الجناح العسكري لحركة حماس من الهجوم على القوات الإسرائيلي في رفح.
وأكدت كتائب القسام، في بيان، "التزامها الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة".
وأشار البيان إلى أن "منطقة رفح تقع تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، والاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا هناك (..) وعليه فلا علاقة لنا بأية أحداث تقع في تلك المناطق".
وتشكل الهجمات الإسرائيلية اليوم أخطر اختبار لوقف إطلاق نار هش بالفعل دخل حيز التنفيذ في 11 أكتوبر، بحسب رويترز.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات للجيش بالتحرك بقوة ضد أهداف في قطاع غزة، متهما حركة حماس بانتهاك وقف إطلاق النار.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان "في أعقاب انتهاك حماس لوقف إطلاق النار، عقد رئيس الوزراء نتنياهو مشاورات مع وزير الدفاع وكبار المسؤولين الأمنيين، وأصدر توجيهاته بتحرك قوي ضد الأهداف في قطاع غزة".
وكان الجيش الإسرائيلي أكد أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو نفذت ضربات جوية في منطقة رفح للقضاء على تهديد بعد إطلاق نار على جنود.
وقال فلسطينيون في قطاع غزة لرويترز إنهم سمعوا دوي انفجارات وأعيرة نارية في رفح جنوب القطاع، وقال شهود بشكل منفصل إن إطلاقا كثيفا لقذائف دبابات إسرائيلية وقع في بلدة عبسان قرب خان يونس في جنوب القطاع.
كما سمع شهود في خان يونس صوت موجة من الغارات الجوية على رفح في بداية ظهيرة اليوم الأحد.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين في غزة أطلقوا صواريخ مضادة للدبابات وفتحوا النار على القوات الإسرائيلية العاملة في منطقة رفح بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وتشكل الهجمات الإسرائيلية اليوم الأحد الاختبار الأخطر لوقف إطلاق نار هش بالفعل دخل حيز التنفيذ في 11 أكتوبر.