فساد

100 حالة بـ2024.. اتهامات بالاعتداء الجنسي تلاحق بعثات UN

نشر منذ ١٩ يومًا

.

اخر تحديث منذ ١٩ يومًا
تجاوزت مزاعم الاعتداء والاستغلال الجنسي في بعثات حفظ السلام والبعثات السياسية التابعة للأمم المتحدة 100 حالة للمرة الثالثة خلال العقد الأخير في عام 2024، وفقا لتقرير أممي صدر يوم الثلاثاء.
وأشار التقرير إلى أن 65 من هذه المزاعم تتعلق بنساء أنجبن بعد أن قلن إنهن تعرضن للاغتصاب ويطالبن بدعم الطفل.

التقرير يحدد 125 ضحية

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره المقدم إلى الجمعية العامة، إن المزاعم حددت 125 ضحية.
وأوضح أن هذا العدد أقل من الضحايا الذين تم تحديدهم في عام 2023، والذي بلغ 145 شخصا.
ووفقا للتقرير، فإن بعثتين لحفظ السلام تابعتين للأمم المتحدة شكلتا 82% من هذه المزاعم، حيث سُجلت 44 حالة في الكونغو و40 حالة في جمهورية أفريقيا الوسطى.
لكن التقرير أشار أيضا إلى وقوع حالات سوء سلوك جنسي في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان ولبنان، إضافة إلى بعثات سياسية في هايتي وكولومبيا وأفغانستان.

الأمم المتحدة تحت المجهر

وكانت الأمم المتحدة منذ فترة طويلة تحت المجهر بسبب مزاعم الاغتصاب والانتهاكات الجنسية الأخرى التي يرتكبها عناصرها، لا سيما في هذين البلدين الأفريقيين.
وجعل غوتيريش مكافحة الاعتداء والاستغلال الجنسي أولوية قصوى منذ توليه منصب الأمين العام للأمم المتحدة في عام 2017، وعمل على تعزيز تنفيذ سياسة "عدم التسامح المطلق" التي تتبعها الأمم المتحدة بشأن السلوك الجنسي غير اللائق.

موظفون محليون يعملون بمنظمات أممية أيضا "أُستغلوا"

كما أفاد غوتيريش بوجود 190 ادعاء تتعلق بالاستغلال والانتهاك الجنسي بحق موظفي وكالات وصناديق وبرامج الأمم المتحدة، وهو انخفاض مقارنة بـ 284 ادعاء في عام 2023، إضافة إلى 382 ادعاء تتعلق بأفراد غير تابعين للأمم المتحدة يعملون مع منظمات تنفذ برامجها.

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة