ترفيه
.
كشفت نجمة موسيقى البوب الأميركية تايلور سويفت، الأربعاء، عن أن "إحساسا جديدا بالخوف" انتابها بعد أن كشفت السلطات عن مؤامرة لمهاجمة مقر إقامة حفلاتها الثلاث في فيينا، إلى جانب شعورها بالذنب لخيبة أمل معجبيها لإلغاء الحفلات.
وصرّحت سويفت بأنّ "قرار إلغاء عروضنا في فيينا كان موجعا.. وملأني سبب الإلغاء بقدر هائل من الشعور بالذنب، لأن العديد من الناس كانوا يخططون للحضور إلى تلك العروض"، التي كان مقرّر إقامتها في ملعب Ernst Happel.
أشادت سويفت بالسلطات لإحباطها مخطط الهجوم، وعملت الشرطة في النمسا على إلقاء القبض على شاب، يبلغ ١٩ سنة، اعترف برغبته في التسبب في "حمام دم" خلال عروض سويفت.
وقالت سويفت إنها قررت "توجيه كل طاقتي للمساعدة في حماية ما يقرب من نصف مليون شخص، جاءوا لمشاهدة العروض في لندن". وأقيمت الحفلات دون وقوع حوادث، منهية بذلك المرحلة الأوروبية من جولة Eras Tour التي حطمت الأرقام القياسية.
تجنّبت سويفت في وقت سابق التصريح بأي شيء، لأنها لا تتحدّث عن أي شيء علناً "إذا كنت أعتقد أن القيام بذلك قد يستفزّ أولئك الذين يريدون إيذاء المعجبين، الذين يأتون إلى عروضي، وفي حالات مثل هذه، فإن الصمت هو في الواقع إظهار لضبط النفس".
يُذكر أنّ سويفت ستستأنف جولتها الموسيقية، في الولايات المتحدة وكندا، بداية شهر أكتوبر وتستمرّ حتى شهر ديسمبر.
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة