ترفيه
.
تبحث منظمة "ماجيك سيركل" المعروفة في مجال ألعاب الخفة، عن صوفي لويد، وهي ساحرة تم إقصاؤها من هذه الهيئة قبل أكثر من 30 عاما بعدما تكشّف أنها تلبّست هيئة رجل للانضمام إلى صفوف المنظمة.
وتأمل المنظمة، ومقرها لندن، في تعقب لويد والاعتذار عنها، لكن جهودها لتحديد مكان المرأة، التي قد يكون اسمها الأول الحقيقي سو، لم تنجح.
وقالت لورا لندن، أول مديرة لمنظمة "ماجيك سيركل"، لوكالة فرانس برس "هل اختفت؟ من يدري لماذا لم نعثر عليها؟ في الوقت الحالي لا يزال اختفاؤها لغزا".
من أجل قبولها في المنظمة، تمكنت صوفي لويد من تقديم نفسها كرجل لمدة 18 شهرا، وأطلقت على نفسها اسم رايموند. وقد كشفت عن هويتها الحقيقية في عام 1991 عندما فُتحت المنظمة للنساء.
وانزعجت المنظمة حينها مما أسمته "الخداع المتعمد"، فقررت استبعادها.
وقالت لورا لندن "كلما عرفتُ المزيد عن هذا الظلم، زادت رغبتي في إصلاح هذا الخطأ".
© 2024 blinx. جميع الحقوق محفوظة