بوسي شلبي لبلينكس: أرملة ولست "مطلقة"
نفت الإعلامية المصرية بوسي شلبي تمامًا الأنباء التي تم تداولها بشأن طلاقها من الفنان الراحل محمود عبد العزيز قبل 27 عامًا، مؤكدة أنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت في تصريحات لموقع "بلينكس" أنها لم تنفصل عن محمود عبد العزيز يومًا، بل استمرت حياتهما الزوجية حتى وفاته، مشددة على أن كل ما نُشر حول اكتشافها الطلاق أثناء تجديد بطاقتها الشخصية عارٍ تمامًا من الصحة.
وأضافت أنها قامت بتجديد بطاقتها الشخصية عدة مرات، ففي عام 2014، أي قبل وفاة الفنان بعامين، كانت حالتها الاجتماعية مُسجلة كزوجة له، وعند تجديدها مرة أخرى عام 2021، تم تسجيلها كأرملة، وهو ما يثبت زيف الشائعات المنتشرة.
كما أكدت أن بطاقتها الحالية سارية حتى عام 2028، ومدوّن بها حالتها الاجتماعية كأرملة.
تفاصيل الشائعة المثيرة للجدل
وخلال الساعات القليلة الماضية، تداولت منصات إخبارية مصرية أنباء تفيد بأن بوسي شلبي اكتشفت طلاقها من الفنان الراحل محمود عبد العزيز دون علمها، وذلك أثناء محاولتها تجديد بطاقة هويتها الشخصية.
وبحسب هذه المزاعم، فقد فوجئت الإعلامية أثناء تواجدها في السجل المدني بأن حالتها الاجتماعية مُسجلة على أنها "مطلقة" منذ عام 1998، رغم استمرار زواجها من الفنان الراحل حتى وفاته عام 2016.
كما أشارت الأخبار المتداولة إلى أنها كانت ترغب في تغيير حالتها الاجتماعية من "متزوجة" إلى "أرملة"، لكنها اكتشفت تسجيلها كـ"مطلقة"، وزُعم أنها وجدت عقد طلاق رسمي يحمل توقيع محمود عبد العزيز، مما أثار ضجة كبيرة بين جمهورها ومحبيه.
لكن بوسي شلبي حسمت الجدل سريعًا بنفي قاطع، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد الجهات التي نشرت هذه الشائعة دون تحرٍّ للدقة.