تسريب سجل شاكيرا الطبي.. بيرو تحقق مع المسؤولين

أعلنت السلطات البيروفية عن فرض عقوبات وغرامات مالية ضخمة أثناء تحقيقها في تسريب السجلات الطبية للنجمة العالمية شاكيرا، وذلك عقب تلقيها العلاج في إحدى العيادات بالعاصمة ليما الثلاثاء.

ونُقلت المغنية وكاتبة الأغاني الكولومبية، البالغة من العمر 48 عاما والفائزة بـ4 جوائز غرامي، إلى غرفة الطوارئ يوم السبت بسبب مشكلة في البطن، ما أجبرها على إلغاء حفلها المرتقب يوم الأحد.

وبعد وقت قصير من مغادرتها المستشفى، ظهرت تقاريرها الطبية على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار غضبًا واسعًا بين معجبيها ودفع السلطات إلى فتح تحقيق رسمي.

أكدت المتحدثة باسم هيئة الرقابة الوطنية للخدمات الصحية في بيرو، روبي كوباس، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن التحقيقات جارية وقد تواجه العيادة غرامة تصل إلى 430 ألف دولار. وأضافت كوباس: "أمس كنا في العيادة، واجتمعنا مع المسؤولين، وقدموا توضيحاتهم، والتي تبقى سرية".

ومن المتوقع أن يستمر التحقيق لمدة 25 يوما.

أعلنت عيادة ديلغادو، حيث تلقت شاكيرا العلاج، أنها فتحت تحقيقا داخليا فيما وصفته بأنه "انتهاك أخلاقي جسيم لقواعد السلوك واللوائح الخاصة بحماية البيانات الشخصية". وأوضحت العيادة في بيان: "لقد حددنا بالفعل المسؤولين وبدأنا إجراءات فرض العقوبات عليهم".

تخوض شاكيرا حاليًا أول جولة عالمية لها منذ سبع سنوات، حيث ستقدم قرابة 50 حفلة في أمريكا اللاتينية حتى نهاية يونيو، قبل أن تستكمل الجولة في الولايات المتحدة وكندا.

وأحيت النجمة الكولومبية حفلها في ليما ليلة الاثنين، حيث عبرت عن امتنانها لجمهورها قائلة: "شكري الأبدي لجمهوري البيروفي الرائع.. لقد منحتموني الكثير من الحب والرعاية"

تحمل الجولة عنوان Las mujeres ya no lloran، لم تعد تبكي النساء، وانطلقت في ريو دي جانيرو بعد أيام قليلة من فوزها بجائزة غرامي لأفضل ألبوم بوب لاتيني. وأهدت شاكيرا الجائزة للمهاجرين في الولايات المتحدة الذين يواجهون خطر الترحيل في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.

تعد شاكيرا واحدة من أشهر الفنانين اللاتينيين في التاريخ، حيث باعت أكثر من 90 مليون نسخة من ألبوماتها حول العالم وحصدت العديد من الجوائز.