ترفيه‎

"جيمس بوند الأميركي".. بريطانيا خائفة على عميلها "007"

نشر
AFP
أثار استحواذ مجموعة أمازون الأميركية على سلسلة أفلام جيمس بوند البريطانية الشهيرة قلقا في بريطانيا، حتى وصل البعض إلى التساؤل عما إذا كان ذلك سيقضي على مستقبل "العميل الأشهر 007".
بعد أشهر من الحرب المتصاعدة بين المنتجين التاريخيين لسلسلة الأفلام وأمازون، والتي نشرت تفاصيلها الصحافة البريطانية على نطاق واسع، حُسم الموضوع الخميس، مع الإعلان عن استحواذ المجموعة الأميركية العملاقة على أفلام الجاسوس الأشهر في العالم.

مزاد على ساعة يد تعود لشخصية جيمس بوند. أ ب

وستتمكن المجموعة الأميركية من رسم مستقبل السلسلة كما تشاء، بعد أن تنازلت لها عائلة بروكلي، مالكة الحقوق الأساسية، عن السيطرة الإبداعية لأفلام جيمس بوند.
لكن هذه الصفقة الكبرى أثارت شكوكا وتساؤلات في موطن "العميل 007": ففي اليوم التالي للاتفاق، تساءلت صحيفة ذي إندبندنت عما إذا كانت أمازون قد "دفنت السلسلة من خلال سيطرتها على الامتياز". كما اعتبرت صحيفتا "ذي تايمز" و"ذي تلغراف" أن "جيمس بوند لن يعود أبدا إلى سابق عهده".
ولم يُكشف عن نوايا "أمازون" الدقيقة تجاه هذا الامتياز.. فما سر هذا الخوف على أشهر سلسلة بريطانية لأفلام الجواسيس؟

اعرف أكثر

حمل التطبيق

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة

© 2025 blinx. جميع الحقوق محفوظة