بريجيت ماكرون تلتقي "صديقا قديما" في الصين
التقت سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون بصديق قديم، وهو باندا عملاق ولد في فرنسا، وذلك في ختام زيارة إلى الصين مع الرئيس إيمانويل ماكرون، الجمعة.
وفي محمية للباندا في جنوب غرب الصين، والتي يعتبرها يوان منج موطنا له الآن، تعجبت السيدة الأولى من حجم نمو الباندا. وقد ساعدت في اختيار اسمه، الذي يعني "تحقيق حلم"، عندما ولد في حديقة حيوانات فرنسية في عام 2017.
وقالت وهي ترفع إصبعين على مسافة قصيرة "عندما يولدون، يكونون هكذا". في هذه الأثناء، كان الذكر الضخم يتجول في حظيرته، ويتغذى على الخيزران ويتجاهل المارة الذين صرخوا باسمه، على أمل إثارة رد فعله.
وتابعت "إنهم يتمتعون بشخصية مستقلة للغاية. إنهم يفعلون فقط ما يريدون".
ولعقود من الزمن، استخدمت الصين ما يسمى غالبا بـ"دبلوماسية الباندا" بهدف تسهيل وتعزيز العلاقات مع دول أخرى، حيث تقوم بإهداء الحيوانات إلى الدول الصديقة وإقراض الباندا لحدائق الحيوان في الخارج بشروط تجارية.
وقالت الجمعية الصينية للحفاظ على الحياة البرية خلال الزيارة إنها وقعت خطاب نوايا لإرسال اثنين من حيوانات الباندا إلى حديقة حيوان بوفال جنوب باريس في عام 2027 في إطار جولة جديدة مدتها 10 سنوات من تعاون الباندا مع فرنسا.
يذكر أن حديقة الحيوان الفرنسية أعادت اثنين من حيوانات الباندا عمرهما، 17 عاما، وهما أنثى الباندا هوان هوان وشريكها يوان زي، إلى الصين الشهر الماضي بعد قضاء 13 عاما على سبيل الإعارة في فرنسا.