تكريم فني في البيت الأبيض برعاية ترامب و "تيفاني آند كو"

قدّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ميداليات مركز كينيدي لعام 2025 لمجموعة من الفنانين خلال مراسم في المكتب البيضاوي، السبت، واصفاً مجموعة الفنانين التي شارك شخصياً في اختيارها بأنها "ربما الأكثر إنجازاً وشهرة على الإطلاق".

وشملت قائمة هذا العام المكرّمين الممثل سيلفستر ستالون، والمغنيين غلوريا غاينور وجورج ستريت، وفرقة الروك كيس، والممثل والمغني مايكل كروفورد. وقال ترامب إنهم يمثلون "أفضل ما في الفنون والثقافة الأميركية"، مضيفاً "أعرف معظمهم وكنت من معجبيهم جميعاً".

وذكر ترامب أن هؤلاء الرموز ألهمت ووحّدت ملايين الأميركيين، مؤكداً أن هذه ربما تكون "أكثر فئة مكرّمة في مركز كينيدي إنجازاً وشهرة على الإطلاق".

ووضع ترامب لكل مكرّم ميدالية جديدة صممتها تيفاني آند كو، ذهبية محفورة بصورة مركز كينيدي وألوان قوس قزح، ويظهر اسم المكرّم وتاريخ الحفل على الوجه الخلفي، معلقة على شريط أزرق داكن لتحل محل الشريط الملون المستخدم منذ عام 1978.

تلقى جورج ستريت ميداليته أولاً، بينما أشاد ترامب بمايكل كروفورد واصفاً إياه "نجم برودواي عظيم" لدوره في "شبح الأوبرا"، واصفاً غلوريا غاينور بأنها "ملكة الديسكو الحقيقية"، وامتدح ستالون واصفاً إياه "رائعاً ومذهلاً وأحد أعظم نجوم السينما"، كما أشاد بفرقة كيس واصفاً إياها بأنها "فرقة روك مذهلة".

عُزفت أغانٍ لغاينور وكيس في حديقة الورود خارج المكتب البيضاوي أثناء انتظار الصحافة بدء المراسم. وأوضح ترامب أنه شارك بنسبة 98% في اختيار المكرمين، وهم أول دفعة يتم اختيارها تحت قيادته، بعد أن كان اختيارهم سابقاً من قبل لجنة ثنائية الحزب.

وأكد ترامب أن المكرمين من أعظم الفنانين والممثلين في جيلهم، وتركوا بصمة لا تُمحى على الحياة الأميركية، معرفين أجيالاً كاملة ووضعوا معايير جديدة للفنون الأدائية.

كما حضر ترامب عشاء وزارة الخارجية السنوي للمكرمين، وقال إنهم أكثر من مجرد مشاهير "أشكرهم على مسيرتهم المذهلة وحكمتهم وعبقريتهم".

ومن المقرر تسجيل حفل مركز كينيدي وعروضه التكريمية يوم الأحد للبث لاحقاً على CBS وParamount+، وسيرافق ترامب في الحفل زوجته ميلانيا، ليكون أول رئيس يستضيف البرنامج، وتوقع أن يسجل البرنامج أعلى نسبة مشاهدة على الإطلاق.

كما انتقد ترامب مقدّم البرامج جيمي كيميل، قائلاً إنه سيظل يتفوق عليه في الموهبة، مضيفاً "إذا لم أستطع التفوق عليه، فلا أعتقد أنني يجب أن أكون رئيساً".